العثماني :” السياسي فيه الصالح والطالح والاستقرار نعمة”

هبة بريس – الرباط

قال سعد للدين العثماني رئيس الحكومة، سعد الدين ، أن العالم يعيش ظروفا صعبة، و تحولات كبيرة في الوثت الذي تتمتع فيه بلادنا باستقرار أمني قائلا :”يجب أن نتحلى بنوع من المواطنة والعاطفة القوية اتجاه البلد”.

وأضاف العثماني، في افتتاح الجامعة الشعبية لحزب الحركة الشعبية، بسلا، السبت، حول موضوع، “الحقوق والحريات بين الفرد والمجتمع”، قائلا الحمد لله بلادنا تعرف باستمرار، استقرارا ساسيا وأمنيا معقولا، بقيادة الملك محمد السادس، وبفضل وعي الشعب المغربي.

ونوّه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالأحزاب السياسية قائلا :” السياسي فيه النظيف والنقي ويتمتع بقيم المواطنة الحقيقة، وهذا ما يجب علينا تأكيده عمليًا وليس تظاهرا فقط”، مضيفا أنه “بيد أنه لابد من التحلي بالمواطنة والعاطفة القوية اتجاه بلدنا العزيز”، معبرا عن تقديره للاحزاب التي تشتغل بهذا المنطق، مؤكدا أنه “مستعد للعمل والتعاون معهم وعمل اليد في اليد من أجل مصلحة المغرب ولمصلحة الوطن من أجل رفع رأسه عاليا إقليميا ودوليا.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. على اي استقرار تتكلم هل تعرف ان الشعب لا يحس بالاستقرار النفسي لانكم نهبتم ثروات البلاد بإعطاء اكراميات للصندوق التقاعد البرلمانيين

  2. السياسي الصالح هما اللي كانو من قبل ا ام السياسي الطالح هم انتم اللي قضيتو علئ كل شيئ وغرقتونا بديون حتئ الودنين وفقرتو الموطن وقضيتو علئ التعليم العمومي باش تربحو في مداريستكم الخاصة بوجهك احمر كتكلم علئ الاستقرار النفسي وساعتكم المشئومة .

  3. على أي استقرار تتكلم ؟ استقرار مداخيلكم الضخمة على حساب جيوب المواطنين؟
    الفساد في كل الإدارات. القانون يطبق فقط على الفقير أو من انتقد طريقة حكامكم. البوليس فاسد و ظالم العدل فاسد والقضاة مرتشون الإدارات العمومية ولا موظف في المستوى . تسلمون هذا استقرار ؟؟؟

  4. الامن والاستقرار الدى هو مبنى على حافة بركان,مؤجل ثورانه الى حين استكمال كافة امتزاج مكوناته لانفجاره وقدف حممه.

  5. كلامك صحيح لكن من شب على شيئ شاب عليه وانت تعلم ونحن نعلم فهل الاحزاب التي حكمت المغرب من 1956 الى 2012 ولم تقدم اي شيئ للمغرب وبقي المغرب متخلفا واغرقت المغرب في الديون التي لا زلنا نؤديها الى يومنا هذا وستستمر الاجيال القادمة في اداءها فهل تلك الاحزاب ستنقلب بين عشية وضحاها وتلتزم بخدمة المواطن فانا اشك في ذلك ولكن اللوم كله على المواطن لانه هو من يستمر في التصويت على تلك الاحزاب ويتفانى في الدفاع عنها ويا ليته لم يصوت عليها ولو مرة واحدة لكي تندثر نهائيا ويبقى لنا فقط حزبين او ثلاثة على الاكثر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى