محاكمة بوعشرين : هذه أسماء المشتكيات الحاضرات

استأنف القاضي للمرة الثالثة على التوالي جلسة محاكمة مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24 بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، حيث أخذ المحامي محمد زيان الكلمة وتحدث بأنه لا يجب أن يكون أي استفزاز ضده متسائلا عن الصفة التي تكلم بها المحامي جواد بنجلون التويمي خصوصاً أنه لم يسجل أسمه بعد في الملف.

وأضاف زيان بأنه يلح على ملتمسه للقاضي بتقديم دفوعات ما قبل النظر دون فتح الملف، قائلا :” ولكن يجي واحد معارفينوش ويقوم مقام النيابة العامة وهو يرتدي البذلة السوداء وياخذ الكلمة ممقبولاش”، قبل أن تعلق المحامية أمينة الطالبي على المحامي زيان، بالقول :” نرفض طلب الأخير وسمعونا كيف ما سمعنا ليكم تا حنا”.

وأضافت في كلمة أشعلت المحكمة ورفع على اثرها القاضي الجلسة بعدما حاولت ربط المحاكمة باليوم العالمي للمرأة 8 مارس، قائلة، :”بإسم الزملاء والزميلات… حضرن لتسجل نيابتهن عن الطرف المشتكي عن الطرف المدني… لا يمكن عزل هذه المحكمة عن محاكمة اليوم الذي يصادف 8 مارس”، وهي الكلمة التي قوبلت باحتجاج قوي من قبل رفع شعارات دفاع ” بوعشرين”، “بارا …بارا.. بارا”.

وعاد القاضي مجددا لاستئناف الجلسة، حيث كرر النقيب الجامعي اعتذاره عن ما صدر من زملاءه المحامون، مؤكداعلى تطبيق القانون حرفيا وبحذافره، قبل أن يتم تسجيل المحامون المدافعون عن الأسماء الواردة في الملف.

وسجلت أمينة الطالبي نفسها كمحامية مدافعة عن المشتكيات ضحايا الملف وهن :سارة لمرس، أسماء حلاوي، خلود جابري، نعيمة لحروري، مع تسحيل شريكة مدنية للمحاماة زغلول السملالي.

من جانبه سجل المحامي “طارق زهير” نيابته عن وداد ملحاف كمطالبة بالحق المدني، وسجل المحامي جواد بنجلون التومي عن هيئة فاس نفسه ينوب عن السيدات خلود الجابري سارة لمرس أسماء حلاوي وداد ملحاف، مع تسجل أيضاً المحامية “اشتاتو فتيحة” مدافعة عن السيدات جابري خلود حلاوي أسماء سارة لمرس وداد ملحاف نعيمة لحروري، بالإضافة لتسجيل المحامي لحبيب حاجي هو الآخر مدافعا عن نفس الأطراف .

وسجل المحامي “محمد بلفقيه” نفسه مدافعا عن ابستام مشكور، كما تم تسجيل علية خالد عيد عن هيئة الرباط مدافعة عن صفاء زروال، وتسجيل فاطمة الزهراء الشاوي مدافعة عن خلود الجابري و حلاوي أسماء.

وفور نهاية تسجيل دفاع الضحايا والمتهم توفيق بوعشرين، رفض القاضي ملتمس المحامي محمد زيان الرامي للنظر في الدفع ما قبل الدفع والنظر في الملف، بعلة أن لا سند له في القانون، حيث رد زيان قائلا :” كيفاش لا سند لهرفي القانون”.

وتم يعد ذلك تسجيل أسماء بعض الشهود في الملف وهم أحمد الفياني، مراد موعبيد، فؤاد بوكاد، امال أبو العلاء، عائشة شعنان، كما تبقى لائحة استدعاء الشهود مفتوحة.

وقام القاضي برفع الجلسة مرة أخرى بعد نقاش حاد بين محامية مدافعة عن المشتكيات، والمحامي محمد زيان، حيث قال الأخير موجها كلامه للمحامية، :”سدي فومك”، ما عجل بقربة من نوع أخر في المحكمة.

هذا وتستمر لحود الساعة المناقشات بقاعة جلسة المحاكمة بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، بين دفاع المتشاكيات ودفاع مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24 بطريقة أحياناً هادئة وأحياناً أخرى صاخبة.

وقرر القاضي بعد نقاش مستفيض المناداة على الشهود والمصرحات وهو الأمر الذي عجل بقربة أخرى بقاعة المحكمة بعد احتجاج المحامي محمد زيان بطريقة “فضفاضة” وقوية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المحامي زيان يسلك استراتيجية الفكرون والتي ترمي الى اثارة الضوضاء ونثر الغبار والضباب لكي يقضي حاجته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى