بن فليس: الشعب الجزائري سيكون بالمرصاد لجذور العصابة المتبقية

صرح المرشح لانتخابات الرئاسة في الجزائر علي بن فليس، بأن بعض جذور ما وصفه بـ”العصابة التي أسقطها الشعب” ما زالت موجودة، مؤكدا أن “الشعب لم يقبلها وسيكون لها بالمرصاد”.

وجاءت تصريحات بن فليس في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال تجمع انتخابي نظم في اليوم العاشر من الحملة الانتخابية بولاية غرداية.

وأشاد بن فليس زعيم حزب “طلائع الحريات”، بالشعب الجزائري قائلا إن “الشعب هو من أسقط العصابة”، وأكد عزمه على محاربة الفساد والمحسوبية وإجراء إصلاحات عديدة في قطاع العدالة.

ولفت إلى أن “الرئاسيات فرصة لتحذير الشعب من محاولات بقايا العصابة لإرجاع الجزائر للعهد الفاسد”.

وحذر بن فليس من أن الجزائر مهددة بـ”صعوبات وشقاقات وأخطار”، داعيا المواطنين إلى “التمسك بالوطنية والوحدة والوفاء لرسالة المجاهدين والشهداء”.

كما حث الجزائريين على نسيان ما حدث في الماضي بالرغم من الظلم الذي تعرضوا له من الحكومة السابقة التي كانوا ضحايا سوء تسييرها، وأشار إلى أن الحل الوحيد للأزمة هو فتح الحوار مع كل الفئات وممثليها، ووعد بأن يكون “جامعا” للجزائريين في حال فوزه في الاستحقاق المقبل.

وتعهد بإطلاق “حوار موسع مع كل الطبقة السياسية وكذا الرافضين للانتخابات لزرع الثقة في الشعب الذي أصبح لا يثق في السياسيين” في حال فوزه بالانتخابات المقررة في لـ12 من ديسمبر المقبل.

كما تعهد بفتح المجال أمام المعارضة، مشددا على أنه سيكون “جامعا للفرقاء باعتماد الحوار بعيدا عن الشتم والقذف وأنه سيشجع على لم شمل الجزائريين وتضامنهم دون فوارق عرقية أو مذهبية”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. المشكلة ان بعض الحكام يضنون ان الشعب الحالي هو شعب السبعينيات. الكل يعرف حثى الذين يزدادون إلى مدى وصلتم الجزائر من فقر بوكالة وحركة وتهجير الشعب والفساد المتفشي بكل رهير ومحمي من طرف العسكر .انت سيدي لن تكون أكثر من موضف عند المؤسسة العسكرية. لأن المشكلة في العالم العربي هي المؤسسة العسكرية المتصلة على ثرواة العرب وخادمة للدول الاستعمارية.

  2. هل جدور العصابة المتبقية من العسكر او جبهة التحرير او عصابة تندوف و لكن هده الاخيرة هي الاخطر في الجزاءر و تعتبر قنبلة موقوتة

  3. لا تظنوا بان فرنسا منحت الاستقلال لمستعمراتها بدون التزامات
    لنفرض المغرب او الجزاءر ارادتا التملص من تبعية فرنسا فهل الشعبان سيقبلان التضحية لعدة سنوات عندما تسحب فرنسا و حلفاؤها استثماراتها و بامكانها ان تطرد حتى ملايين المهاجرين فحتى و ان تركتهم ستمنعهم من تحويل العملة لبلدانهم
    قلت من الصعب التخلي عن التبعية بدون تضحية و خصوصا ان المغاربة تعودوا على الحياة العصرية فالصين كانت فقيرة جدا حتى قال لهم زعيمهم
    ستصبح الصين متقدمة حتى و ان اضطررنا لاكل العشب لعدة سنوات و فعلا انطلقت الثورة الفلاحية بحيث كانوا يحولون حتى اتجاهات الانهار و بعدها انطلقت الثورة الصناعية اما عندنا فنريد كل شيء دفعة واحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى