الجديدة .. مجرم خطير يعرض تلميذة للسرقة بالسلاح الأبيض

هبة بريس – متابعة

عرض منحرف معروف بلقب “ولد الفاكتور”، في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، تلميذة (17 سنة)، لسرقة هاتفها النقال تحت التهديد بالسلاح الأبيض، عندما كانت في طريقها إلى مؤسستها التربوية بالتعليم الثانوي – التأهيلي بعاصمة دكالة، حيث تتابع دراستها.

هذا، وباغت المجرم الخطير الذي كان مرتديا سروال “دجين” و”جاكيت” بيضاء اللون، وحذاء رياضيا، الضحية، التلميذ القاصرة، التي كانت تحمل على ظهرها محفظتها المدرسية، وتمسك بيدها هاتفها النقال؛ حيث أشهر في وجهها السلاح الأبيض، عبارة عن سكين، وهددها بالاعتداء عليها وألحاق الأذى بها جسديا إن هي قاومت أو امتنعت عن تسليمه هاتفها المحمول. الأمر الذي استجابت إليه لتوها خوفا على حياتها وسلامتها الجسدي.

وعقب فعلته الإجرامية، غادر المجرم مسرح النازلة، تاركا خلفه الضحية منهارة القوى، وفي حالة نفسية متأزمة.

هذا، وتدخل مواطنون، وربطوا الاتصال بقاعة الموصلات المركزية بأمن الجديدة، والتي لم تتأخر في إيفاد دوريتين راكبتين من فرقة الدراجيين، التابعة للأمن العمومي، إلى مسرح النازلة بحي السعادة الأولى، بشارع جمال الدين الأفغاني،وتحديدا على مقربة من مسجد الحكمة. وقد استجمع المتدخلان من فرقة الدراجيين معلومات قيمة عن الجريمة، وأجريا، في غياب المتدخلين من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، والدائرة الأمنية، التي تؤمن مصلحة المداومة، تحريات ميدانية، أفضت، بالسرعة والنجاعة المطلوبتين، إلى تحديد هوية الجاني، الملقب ب”ولد الفاكتور”، والاهتداء من ثمة إلى محل سكناه، والذي كان غادره. ومن المحتمل جدا أن يكون وفر لنفسه ملجأ آمنا، باختبائه في سكن توفره له في حي المطار بمدينة الجديدة، قريبة له تقيم في أوربا.

إلى ذلك، وحسب الشهادات التي استقتها الجريدة، فإن تاريخ هذا المنحرف، حافل بالأعمال الإجرامية، حيث كان يتم إخلاء سبيله، في كل مرة، توقفه المصالح الشرطية بالجديدة.

والجدير بالذكر أن هناك مساع حثيثة لحمل الضحية، التلميذة القاصر، على التنازل عن حقها في تسجيل شكاية في الموضوع. وتسود تخوفات من أن تقبر هذه الجريمة، وتبقى بدون ردع وعقاب، ويبقى معها المجرم الخطير حرا طليقا، مشكلا تهديدا محدقا على أمن وسلامة المواطنين الأبرياء.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اين تدخل المواطنين لحماية القانون بالشارع العام . يبدو من خلال تحديد هوية الجانى من عين المكان وجود من عاينوا الحادث من خلال المعطيات المدلى بها لرجال الشرطة . السؤال الرئيس . لماذا لم يتم ايقافه والاحتفاظ به الى ان تحضر الشرطة وتتسلمه منهم ؟ ام ان المواطن المغربى اصبح الى هذا الحد عاجزا حتى على حماية تلميذة وهى فى طريقها الى المدرسة ؟ ولكم الكلمة . لماذا هذا الحياد السلبى الهدام ؟ فنحن جميعا معنيون بحماية القانون .

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكر خاص مني للشرطة القضائية باقليم الجديدة على تدخلاتها و توفير الأمن بالمدينة مع جميع المسؤولين بالإقليم تحية شكر و تقدير لأسرة الأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى