مسؤول بوزارة التعليم الإماراتية: استعرضنا برنامجنا في التعليم العالي بالمغرب

لقد قمتم باستعراض برنامجكم التعليمي عالي المستوى خلال المعارض التعليمية المغربية التي تحتضنها الدارالبيضاء وطنجة. على ماذا تقوم هذه المبادرة؟

لقد استعرضنا بالفعل منصتنا Study in UAE (تعلم في الإمارات العربية المتحدة)، والتي تضم مؤسسات التعليم العالي الشريكة لوزارة التعليم الإماراتية، خاصة الجامعة الأمريكية في الشارقة. هذه المنصة مخصصة بالكامل للابتكار والثقافة، وتوفر للطلاب إمكانية الوصول إلى تعليم من مستوى عالمي. يقوم نهجنا على تحسيس جميع الأطراف المعنية بالتعليم والتربية اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة، والأسباب التي تكمن وراء دولة الإمارات كوجهة مفضلة للطلاب من جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في متابعة تعليمهم العالي.

لماذا إذن يعتبر التعليم بالامارات العربية المتحدة من مستوى عالمي؟

شهد التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى عشرين سنة، نموا ملحوظا. فثماني جامعة من جامعاتنا مصنفة حاليا ضمن أكبر الجامعات في العالم، وفقًا لتصنيف QS العالمي لسنة 2020. جامعتان أيضا احتلتا للمرة الأولى مرتبة مهمة بين أفضل 50 جامعة في آسيا، وفقًا لتصنيف التايمز للتعليم العالي 2019. اليوم، لدى الإمارات العربية المتحدة أكثر من 70 مؤسسة للتعليم العالي معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم. وهي تمثل أكبر مركز إقليمي للحرم الجامعية المخصصة، مع وجود مؤسسات ذات شهرة عالمية مثل جامعة نيويورك – أبوظبي وسوربون-أبوظبي

كم عدد الطلاب الذين ترغبون في استقطابهم؟

زاد عدد الطلاب الأجانب في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل ملحوظ خلال السنوات العشر الماضية. وسيتواصل هذا الاتجاه، مع زيادة مرتقبة في عدد الطلاب المسجلين الذي سيصل إلى حوالي 21000 طالب بحلول عام 2021.

ما رأيكم في تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة؟

جعلت الإمارات العربية المتحدة التعليم أولوية وواحدة من الركائز الرئيسية للبرنامج الوطني رؤية 2021 والاستراتيجية المئوية 2071. اليوم، أصبحنا وجهة جذابة للشباب والطلاب من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل البرامج التعليمية ذات الشهرة العالمية. إن وزارة التعليم تدعم في هذا الإطار رؤية واستراتيجية البلاد الخاصة بالترويج لثقافة الإبداع والابتكار. كما أنها تقوم بمهمة هامة تتمثل في تزويد الطلاب في التعليم العام والعالي بالمهارات المهنية والثقافية الملائمة لاحتياجات القرن الحادي والعشرين وتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية، ولكن أيضا للنهوض بالتعليم وفتح آفاق جديدة للطلاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى