نبيل شيخي : الفساد منتشر بالإدارة العمومية وبعض القطاعات الحكومية

أكد نبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، على الدور الحيوي والمركزي، الذي ينبغي أن يضطلع به المجلس الأعلى للحسابات، خلال المرحلة المقبلة، مضيفا “نحن مقتنعون بأن الإشكاليات المرتبطة بالحكامة وبانتشار الفساد، تعد من ضمن الأعطاب الكبرى التي تواجه المغرب”.

وسجل شيخي، اليوم الخميس 21 نونبر الجاري خلال مناقشة الميزانية الفرعية للمجلس الأعلى للحسابات، استمرار انتشار الفساد على صعيد الإدارة العمومية وعلى مستوى بعض القطاعات الحكومية والجماعات الترابية.

واعتبر المتحدث ذاته، أنه “إذا لم تتم معالجة الإشكاليات المرتبطة بالحكامة ومحاربة الفساد، فإنه لا يمكن الحديث عن تجديد حقيقي للنموذج التنموي المنشود”، موضحا أن “المشكل في كثير من الأحيان لا يرتبط بضعف الإمكانيات المالية وإنما يتعلق بشكل أساسي بنقص الحكامة وقيم النزاهة والشفافية، في تدبير عدد من القطاعات العمومية”.

وفي سياق متصل، نوه شيخي، بالتطور الإيجابي والمضطرد للمجلس الأعلى للحسابات خلال السنوات الأخيرة، لاسيما ما يتعلق بنوعية التقارير التي يعدها المجلس والتي تتضمن جملة من التوصيات المهمة، الرامية لتحسين مستوى حكامة وتدبير الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والقطاعات الحكومية، الخاضعة لرقابة المجلس ـ يقول الموقع الرسمي للحزب ـ

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. ومنهم مندوبيات الملاحة التجارية وإدارتهما الأم بالدازالبيضاء يقفون في وجه التكوين المستمر خدمة لمصالح أفراد بغيضة لا لمصلحة البلاد والعباد الله ياخد فيهم الحق فهاد العواشر
    أمين

  2. الفساد يبدأ أولا بكم وبانتخاباتكم أنتم وبمجلس النواب والمستشارين وو وبجعل أناس بمستويات هزيلة في غرفة تشريع وطنية تهم مستقبل أجيال وأجيال لا يفقهون شيئا ،همكم الوحيد ضمان استمراركم في النهب وتغيير الجنسيات والسفريات ومستقبل أبنائكم، وبجعل منعدمي الضمير مسؤولين عن شؤون أمة ..أنتم فالحون فقط في الاقتراض وإغراق البلد في الديون واتفاقيات ملزمة تغير مسار الهوية الوطنية…، باختصار هته الخرجات الفضفاضة والعناوين والجمل اللامعة تفرشت واستهلكت منذ زمان وكولشي عاق بها، جبدولين بالتفصيل المفسد والمفسدون في الإدارة أو الشركة العمومية المسؤولين إن لم تكن سوى تعيناتكم العليا في هته المناصب والتي يكون هم أصحابها الأول هو الصفقات الرابحة فقط..

  3. اكثر من ستين ستة ونحن نعيش وهم الاقوال,كلها فى صالح قائليها من موقع مسؤولياتهم,اكبرسد,اكبر مطار,اكبر ميناء,اكبر مركز لتوليد الطاقة,اكبر برج,القطار الفائق السرعة,كل هدا الكبر ولا شىء منه هم حياة المواطن العادى البسيط,الدى هو مجرد صفر على الشمال,فى قاموس من اداروا ويديرون شؤونه,وهم فى قرارة انفسهم,لم يديروا الا مصلحتهم ومصالحهم,والاغتناء على حساب الوطن ومواطنيه,ويوما ما سيعلم الدين ظلموا اى منقلب ينقلبون,وما الصبح ببعيد.

  4. هؤلاء فالوا بانهم جاؤوا لمحاربة الفساد والان يبدو انهم لا زالوا يبحثون عن مكانه والشيخي عثر عيه في الادارة العمومية وقطاعات حكومية؟يا للعجب حمى الانتخابات والاستوزار بدات والمصابون بانفلوانزا الكراسي انكشفوا ولا زالوا.انه المغرب ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى