نازل : الفيزازي .. “اللهم ارحمني عاد ارحم والدي “

عبد الله عياش ـ هبة بريس

هو داعية مغربي ، معروف بتوجهاته السلفية ، مهاجم صلب ، في كل مرة يضطر الراي العام بالرجوع الى تفنية ” الفار ” للوقوف على حقيقة “خشونته” التي يجد لها مضطرا تبريرات وتوضيحات .

محمد الفيزازي ..تاريخ لابأس به من الحروب الفيسبوكية ..يضرب يُمنة ويسارا..شيخ يغافل ويضرب في المكان الممنوع .

الشيخ محمد الفيزازي .. اسم ترك بصمته في الدين والسياسة والنكاح ..عروبة وسلطان للحريم ..راي ودفاع رزين ..لكنه في الايام القليلة الماضية تصدر الفايسبوك كاسم نزل سهمه في بورصة ” طالع نازل ”

الشروع في الحديث عن محمد الفيزازي يستوجب الرجوع بالذاكرة للوراء وبالضبط حينما هاجم حركة التوحيد والاصلاح مقللا من اهميتها ومدعيا بانها خزان انتخابي” لحزب العدالة والتنمية ليس إلا.

الفيزازي… هو بالضبط الذي اقحم مصر خلال مداخلته في مناظرة بعنوان : “حرية التعبير ليس لها قيود” بأحد فنادق الدار البيضاء حيث قال إن “وجود المرأة المتحجبة أو المنقبة ليس دليلاً على عدم ارتكابها الفواحش، وإلا كم عملية اغتصاب ارتكبت في ميدان التحرير”. مما اثار غضب المصرية فاطمة ناعوت مهددة إياه بالانسحاب من المناظرة بسبب ما اعتبرته “تجريحا في مصر”

فحاول الفيزازي توضيح فكرته وسبب حديثه عن مصر قائلا : “هناك مثلا في مصر وهي ليست مقدسة.. اغتصابات كثيرة.. لقد كنت في القاهرة ورأيت الكثير من هذا القبيل”.

الفيزازي وحراك الريف ..هاجم الاخير في تدوينة فيسبوكية من سماهم بالانفصاليين الخونة واللقطاء مشيرا الى “الزفزافي” ورفاقه وليس أهل الريف.

وقال الفيزازي في تدوينته الفايسبوكية الشهيرة :” عندما أتكلم عن الإنفصاليين الخونة في الريف الحبيب، فإني أقصد الزفزافي وحفنة الخونة الذين يتبعونه”.

الفيزازي ..هو بالضبط الذي قال لجماعة العدل والاحسان ” تريدون الإصلاح الجدي والفوري؟ كلنا نريد ذلك.

تريدون إسقاط النظام والملكية والملك؟ لا أظنكم تتجرؤون على ذلك. فلئن فعلتم فستكون القطيعة التامة بينكم وبين أغلبية هذا الشعب. وستكونون فتيل الفتنة التي يلعنها الله ويلعنها اللاعنون… فتنة أرى بوادرها وإرهاصاتها قد لاحت في الأفق… لذا أقول لكم صادقا وناصحا: اتقوا الله ولا تلعبوا بالنار.

الفيزازي ..هو نفسه الذي هاجم الأساتذة المتدربين متهماً إياهم بالتستر على الأشخاص الذين رفعوا شعار “اسقاط النظام” خلال مسيرة نظمها الأساتذة.

الفيزازي وعبر صفحته الفايسبوكية اعتبر أن ” رفع شعار (إسقاط النظام) في مسيرة الأساتذة المتدربين انزلاق قذر ورعونة غير محسوبة العواقب تماما”

ووصف الفيزازي مسيرة الأساتذة بمسيرة الشؤم لأن فيها “رؤوس الشياطين” مطالباً الأساتذة بطرد و فضح الأشخاص الذين رفعوا الشعار ووصفهم بالخونة مضيفاً ” لا بد من إفراز هؤلاء الخونة من قبل الطلبة أنفسهم حتى لا تضيع مصداقية التظاهر أصلا”.

حكايات الفيزازي كثيرة ومتعددة ..مرة يكون فيها طرفا مباشرا ، ومرات كثيرة يقحم نفسه موضحا وشارحا ومدافعا .. كل هذا في كفة غير ان حديث الزواج الاخير اسقط الفيزازي في الهفوة وتصدرت شخصيته ” طوندونس ” البهكنة .

ان صحت وثيقة الزواج بالكونطرا او لا ، فهذا امر للجهات الوصية دخل فيه ، لكن الاشارة الى الفيزازي بعينيه سيحيل على التساؤل المشروع ..لماذا الفيزازي بالضبط ؟

الجواب لا يمكن ان يتعدى ان اسم الشيخ الفيزازي اقترن بالزواج والتعدد وهو القائل فيه “أقول للزنادقة و الملحدين الذين يعيبون علينا التعدد و هو شرع الله: نحن نعدد في الحلال، و هم يعددون في الحرام.. نحن نعدد بالحليلات و هن الطيبات، و هم يعددون بالخليلات وهن الخبيثات، و الطيور على أشكالها تقع ”

وقبل هدا التصريح سبق للفيزازي ان قال ” أنا أعدد ولا أتعدى، ورد على منتقديه قائلا « فضحتونا على زويجات »، وقال إنه ليس أول شخص يعدد في المغرب، مشيرا أن من يحاربون التعدد يحاربون النساء اللاتي يرغبن في الزواج وفي أن يصرن أمهات حتى ولو كن ثاني أو ثالث أو رابع الزوجات.ة« أنا عندي الباءة واللهم ارحمني عاد ارحم والدي ».

الفيزازي ..دين ودنيا ..يسخر الادوات من اجل الحياة ..سُكون في العبادة وقوة ضاربة في العادة ..يحقق مطالب الروح والجسد ويؤمن حقوق الفرد والجماعة …الفيزازي باختصار ” “رجولة مند الطفولة” وان كان سهم البورصة هدا الاسبوع وضعه في خانة ” نازل ” في انتظار ان يصعد الثلة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. للاسف لايوجد لقاح ضد الغباء لتلقيح غباء اغبياء طفح غباءهم,لا تمركبيرة ولا صغيرة الا احصوها,وحشروا انوفهم فيها,وهم فى قمة غباءهم يحسبون انهم يحسنون صنعا,فمتى ستعون وتكونوا ارقى من ان تجمعوا دنوبا مصدرها القدف والحديث فى الغير.اجهل الخلق,هو من يعيش مراهقة متاخرة,وتوهمه بخريف عمره,انه بها سياكل ثمار عصر ابناءه وحفدته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى