قيوح يتسلم الميدالية الذهبية بمجلس الشيوخ الفرنسي

ع اللطيف بركة : هبة بريس

أمام نواب مجلس الشيوخ الفرنسي بقصر لوكسومبرغ، تسلم نائب مجلس المستشارين ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية ” عبد الصمد قيوح” الميدالية الذهبية، يوم أمس الاثنين 18 نونبر الجاري، من قبل نائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ ، روجر كاروتشي ، خلال مأدبة غداء بمجلس الشيوخ، حضره شخصيات فرنسية ومغربية.

و يأتي تكريم قيوح بفرنسا ، بالتزامن مع زيارة وفد مؤلف من عدد من رؤساء المجالس الترابية لباريس ، للمشاركة في الدورة ال102 لمؤتمر جمعية رؤساء البلديات والتجمعات البلدية الفرنسية، ، والذي افتتحت أشغاله اليوم الثلاثاء في العاصمة الفرنسية.

وفي كلمة له أمام اعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، أكد قيوح على أهمية العلاقات التاريخية الاستثنائية بين المغرب وفرنسا ، وكذلك بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ .

كما نوه باسم مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين ، بالعمل الذي قامت به مجموعة الصداقة البرلمانية لتعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين في السياق الزيارات الأخيرة التي قامت بها مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ الى الداخلة في جنوب المملكة والتي عاين خلالها أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي التنمية التي تشهدها الاقاليم الجنوبية وما حققته المملكة المغربية فيما يتعلق بادماج الشباب المنحدرين من القبائل الصحراوية من أجل تنمية القطاعات الاقتصادية ، وخاصة الفلاحة والسياحة.

وأضاف قيوح، بالزيارة لاقليم تارودانت، مشيرا الى أن “هذه الزيارات كانت فرصة لتقريب وجهات النظر بشان عدد من القضايا وأن المغرب فخور بهذا التعاون مع فرنسا”

وقال : “أغتنم هذه الفرصة لأؤكد من جديد إرادتنا بوصفنا برلمانيين ، وأيض رؤساء جماعات ترابية يمثلون عدة مناطق في المغرب ، للتأكيد على أهمية هذه العلاقة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا ، وأيضا بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ”.

وتابع أن الصداقة المغربية الفرنسية يجب استثمارها من قبل رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المجالس الإقليمية والعمالات لاقامة المزيد من العلاقات مع نظرائهم الفرنسيين “لأن التعاون اللامركزي ، الذي نحتفل بذكراه الأربعين، موضوع يحظى باهتمامنا وسيخصص له جزء كبير خلال الاجتماع الرفيع المستوى القادم بين فرنسا والمغرب (المقرر عقده في باريس الشهر المقبل) ، ولكن أيضا خلال القمة القادمة للبرلمانين

كما توقف قيوح عند المعركة “المشتركة” التي يخوضها المغرب وفرنسا ضد الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشيرا أن البلدين يعملان معا من أجل السلام في عدة مناطق في العالم، مؤكدا أن “كل هذه الجهود التي يبذلها البلدان لا يمكن أن تنجح إلا إذا نجحت العلاقات الثنائية.وهو الامر الذي نسعى للقيام به وأشجع رؤساء البلديات المغاربة على القيام بذلك أيضا ”

من جانبه تحدث الكاتب الاقليمي لحزب الاستقلال بتارودانت ل ” هبة بريس” عبد الرحمان لونايسي، على أهمية هذه اللحظة التي تجمع مجلس الشيوخ الفرنسي بعدد من ممثلي المجالس الترابية بالاقليم وما يمكن أن تتيح من الاستفادة من التجارب وكذلك تتثمين الشراكات والعلاقات مع مسؤولين ترابيين بفرنسا، كما عبر عن سعادته من تكريم المنسق الجهوي لحزب الاستقلال عبد الصمد قيوح بالتزامن مع احتفال الشعب المغربي بعيده الوطني الاستقلال .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى