عوض معالجة ملفات الفلاحيين… المديرية الفلاحية الجهوية تنضم معرضاً فلاحياً بجرسيف

هبة بريس- جرسيف

أفادت مصادر محلية بمدينة جرسيف عن استمرار معاناة الفلاحين بالمنطقة بالرغم من الاجتماع الذي عقده مؤخراً عامل الإقليم مع المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة والصيد البحري والمدير الجهوي لنفس القطاع، على أساس حل مجموعة من الملفات العالقة للمقاولين المساعدين للفلاحين وإيلائها الأهمية البالغة .

ذات المصادر أضافت على أن الإجتماع الذي عقد وتم الاتفاق فيه على الرفع من جودة و إنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية والتحفيزات والاعانات المالية، بهدف تشجيع الاستثمار في الضيعات الفلاحية، ودعم هذا القطاع للرفع من إنتاجه و جودته، لم يتحقق منه سوى الفراغ وظلت نتائج هذا الاجتماع حبيسة الرفوف.

وأوضحت المصادر نفسها على أن هذا التماطل الحاصل في دراس الملفات المطروحة على المديرية الجهوية للفلاحة ، سيؤثر سلباً على مردودية الفلاحة بالإقليم الذي يقتات بنسبة كبيرة من القطاع الفلاحي خصوصاً شجرة الزيتون وبعض المزروعات الأخرى.

هذا ويأتي هذا الوضع المتأزم للفلاحة بالإقليم في وقت تعرف فيه المدينة تنظيم مهرجان الزيتون المعرض الجهوي الثالث للزيتون ومهرجان الزيتون تحت شعار « التكوين المهني الفلاحي رهان استراتيجي لتطوير سلسلة إنتاج الزيتون » من 21 الى27 نونبر2019 بجرسيف، من طرف المديرية الجهوية للفلاحة و الغرفة الفلاحية لجهة الشرق.

فلاحون تساءلوا في تصريحهم لجريدة هبة بريس الإلكترونية عن الجدوى من تنظيم هذا المهرجان الذي تهدر فيه الملايين، ما دامت المشاكل الفلاحية بالإقليم لم يتم حلها بعد، محملين المسؤولية الكاملة للمدير الجهوي للقطاع على تماطله، وعدم اتباع تعليمات وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، الذي ما فتأ يسهر على تنمية القطاع الفلاحي والدفع به نحو الأمام عبر مخطط المغرب الأخضر.

فكيف إذن لمديرية جهوية قادرة على تنظيم معرض لشجرة الزيتون فيما تعجز عن حل مشاكل الفلاحين بالمدينة ومعاملتها بمنطق اللامبالاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى