“القرقري” و”الكرجي” يمثلان المغرب في لجنة إفريقيا للأممية الإشتراكية بالرأس الأخضر

يسير الإيحيائي _ هبة بريس _

اختتم اليوم السبت 16 نونبر 2019، بعاصمة جمهورية “كابو فيردي برايا” ، إجتماع لجنة إفريقيا للأممية الإشتراكية ، بحضور “لوسي أيالا” الكاتب العام للأممية الإشتراكية.
اللقاء الذي إمتدت أشغاله خلال يومين خصص لمناقشة سبل تعزيز الديمقراطية والمؤسسات التابعة لها بالقارة السمراء، وكيفية حل النزاعات الإقليمية وضمان السلم والتنمية بالقارة الإفريقية .
الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي يقوده “إدريس لشكر” أوفد من جانبه كلا من الدكتور “مشيج القرقري” عضو المكتب السياسي ، والأستاذة “عائشة الكرجي” الكاتبة الإقليمية للحزب بإسبانيا وعضوة المجلس الوطني للمشاركة في هذا اللقاء المتميز الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة خاصة من طرف الدول الإفريقية المشاركة.
وفي كلمة على هامش هذا الإجتماع ، أطلع الدكتور “القرقري” الحاضرين بكل التحولات الديمقراطية والتنمية التي يعرفها المغرب ، منوها في الوقت ذاته بالدور الفعال الذي يقوم به السيد “أيالا” في سبيل تكريس القيم والمبادئ الإشتراكية، وأبرز المتحدث كذلك على هامش تدخله رغبة حزب الإتحاد الإشتراكي في التعاون الإفريقي المبني على إحترام السيادة والوحدة الترابية للدول.
ولم يفوت ممثل الإتحاد الإشتراكي الفرصة لنقل الصورة المشرفة للمشهد السياسي الذي رسمه المغرب على كافة الأصعدة، تماشيا وتطلعات المغاربة وآمالهم نحو تحقيق ديمقراطية شاملة تنعكس آثارها إيجابا من الناحية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية،وتمت الإشارة كذلك خلال اللقاء إلى تموقع الإتحاد الإشتراكي داخل المشهد السياسي المغربي كأحد أهم الأحزاب تأثيرا وإستقطابا للنخب والأطر، بالإضافة إلى تاريخه الحافل بالنضال والتضحيات،لعل نجاح ذكراه التأسيسي الستون خير شاهد على ذلك سيما في أفق المصالحة وتبعيتها الجيدة داخل المجتمع المغربي والحزبي.
وحضر اللقاء إضافة إلى ممثلي المغرب وفود دول إفريقية كثيرة أهمها: الجزائر ، أنغولا ، مالي، الكاميرون ، تشاد ، جيبوتي ، غانا ، موريتانيا ، ناميبيا ،النيجر ، السينغال، الجمهورية الديموقراطية للكونغو ، الرأس الأخضر (الدولة المستضيفة)، حيث أعربوا في نهاية اللقاء عن تهانيهم الخالصة للإتحاد الإشتراكي وقادته بمناسبة الذكرى الستون لتأسيس الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى