الشنتوف :”الفيديو المتداول يضرب سمعة العدالة كمؤسسات وكأفراد“

هبة بريس- الرباط

علق رئيس نادي قضاة المغرب عبد اللطيف الشنتوف، على شريط الفيديو المتداول لأحد الأشخاص وهو يفاوض سيدتين من أجل تخفيف حكم قضائي لقريبة لهما بعد دفع مبلغ مالي قدره 35 ألف درهم.

وقال عبد اللطيف الشنتوف، في تدوينة فايسبوكية، على أن ”الفيديو المتداول حاليا بوسائل التواصل الاجتماعي(الواتساب والفايسبوك) والمتعلق بعملية وساطة افتراضية في منطوق حكم جنائي يضرب سمعة العدالة كمؤسسات وكأفراد“.

وأضاف مطالبًا بفتح تحقيق والتواصل مع الرأي العام بشأنه حيث قال :”لذا وجب التحقيق فيه والتواصل مع الرأي العام بشانه كيف ما كانت النتيجة ..بحيث اذا كان نصبا باسم القضاة فمن المهم ان يعرف الرٱي العام هذا الامر واذا كان غير ذلك فيجب ترتيب الآثار عن هذه الظواهر المسيئة“ .

هذا ويشار إلى أن شريط فيديو راج يوم أمس على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق لوساطة “مفترضة” بطلها شخص ظهر في الشريط الذي تبلغ مدته أزيد من خمسة دقائق، داخل سيارة وهو يتحدث الى سيدتين بخصوص وساطة لدى جهات نافذة من أجل تخفيف العقوبة السجنية لشقيقتهم.

الفيديو الذي لم يتم التأكد من تاريخ نشره ومكانه انتشر على نطاق واسع، وخلف ردود فعل قوية ذهب بعضها في منحى انتقاد المؤسسة القضائية بالمغرب واستشراء الفساد داخلها، في حين دعا آخرون الى عدم السقوط في فخ التعميم بحجة وجود قضاة نزيهين ومستقلين وهذا أمر لاينكره جاحد.

ومن خلال ماكشف عنه شريط الفيديو يتضح أن الشخص كان يحاول اقناع السيدتين بضرورة دفع “رشوة” لجهات نافذة داخل سلك القضاء اثرت في مجريات الحكم ضد قريبة لهما والتي حكم عليها بشهرين سجنا نافذا عوض ثمانية أشهر نظير ” الفعل الجرمي” الذي اقترفته والمتمثل في النصب وتكوين عصابة اجرامية”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. الجميع يعلم بان منظومة العدالة في المغرب مصابة بالفساد و أن محاكم المغرب تعج بالسماسرة و علانية في المقاهي المحيطة بها و هناك مختصون في السمسرة و الوساطة بين القضاة و الزبائن و كل من يريد قضاء حاجته و أن هناك قضاة او وكلاء الملك فاسدة و و كرتون و لكن في نفس الوقت هناك رجال قضاء نزيهة و و يشرفون مهنة القضاء .

  2. من تعويض قدره 180.000درهم في الحكم الإبتدائي إلى لا شيء في الإستناف كيف تبررون هذا سيدي هل القاضي اللذي حكم في الإبتدائي لم يكن في وعيه أم أن قاضي الإستناف تلقى //رشوة//

  3. الفيديو المتداول يضرب سمعة العدالة كمؤسسات وكأفراد
    هدا ان كانت السمعة متوفرة اصلا الفيديو يعبر عن حال هدا المجتمع وما يعانيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى