أكادير : تشققات في بناية المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة ” صور”

بالرغم من حداثة بناءها الذي لم يمر عليه سنتين كأبعد تقدير، بدأت تشققات وأرضية تتهاوى بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية( ENSA) التابعة لجامعة ابن زهر، مما خلق نوع من الخوف في صفوف طلبتها وأساتذتها، متسائلين هل البناية التي يدرسون تحت أسقفها مثينة أم لا؟؟.

هذا و توصلت ” هبة بريس” بعدد من الصور، تظهر بالعين المجردة، كيف تهاوت أرضية المدرسة بحولي نصف متر أسفل البناية التي تضم قاعات دراسية، الى جانب تشققات في المربد الذي تم تعبيده، وضعية لم تحرك مسؤولي جامعة أبن زهر من أجل البحث والتقصي في هذا الوضع واعادة انجاز خبرة على البناية من أجل الاطمئنان على صمودها أمام التساقطات المطرية التي تشهدها المدينة هذا الاسبوع، بل بالمقابل عمل المسؤولين على عملية ” ترقيع” المكان من أجل ستره امام مرأى الطلبة والاساتذة .

الوضعية تكشف كذلك طريقة انجاز بناية المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، مما يطرح علامات الاستفهام هل الدراسات المتعلقة بالتربة كانت في محلها قبل انجاز الاعمدة والارضية؟؟ . لو كان هذا الوضع لما ظهرت تلك الشقوق في بناية حديثة، وكيف تم التوقيع للمقاولة من قبل الجهات الاخرى المسؤولة من الجامعة ومديرية التجهيز والمؤسسات المعنية بمراقبة البناء ومدى مطابقتها للمعايير المعمول بها في هذا الشأن؟ ومن يتحمل الان المسؤولية في فيما وقع الان ومستقبلا ؟؟.

وفي سياق متصل، حصلت ” هبة بريس” على وثيقة هندسية تضم تفاصيل البناية، ولوحظ غياب الحائط الاسمنتي الذي يجمع البناية، وتم تعويضه بسياج حديدي لا يليق بالمؤسسة، في حين ان النياية المقابلة لها ” كلية الطب والصيدلة” جهزت بحائط واعمدة حديدية، كما تظهر في الوثيقة الهندسية التخلي عن مساحة كبيرة من البقعة الارضية المخصصة لمدرسة( ENSA) لم يعرف بعد لأي غرض تم تركها ؟؟

إن الحالة التي ظهرت عليها مدرسة ( ENSA) تستدعي من الوزارة الوصية وكذلك مديرية التجهيز ، تكليف لجنة تقصي من أجل الاطلاع على مدى خطورة التشققات والحفر التي تم طمس معالمها ، مؤخرا، من قبل مسؤولي الجامعة، من أجل اطمئنان الجميع على متانة البناية من عدمها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى