غزة.. 10 شهداء بغارات الاحتلال والمقاومة ترد

قالت مصادر صحفية متعددة ن 3 فلسطينيين استشهدوا إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة شهداء العدوان المستمر منذ فجر اليوم الثلاثاء إلى 10.

وكانت جماهير فلسطينية حاشدة شيعت، صباح اليوم، جثمان الشهيد بهاء أبو العطا، القيادي البارز في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته، بعد ساعات من اغتياله على يد طيران الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ تشهد غزة والمستوطنات الإسرائيلية قصفاً متبادلاً منذ صباح اليوم.

وقال الجيش إن طيرانه استهدف شخصين على دراجة نارية في شمال القطاع، بادعاء أنهما “ناشطان في الجهاد الإسلامي كانا في طريقهما لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل”.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وصول قتيل آخر، وعدد من الجرحى إلى المستشفى الإندونيسي شمال غزة.

وشيع الآلاف من الفلسطينيين، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا وزوجته أسماء، بمشاركة مختلف قيادات الفصائل الفلسطينية

وأكد الناطق باسم الجهاد الإسلامي مصعب البريم في تصريح صحفي أنه لا مجال للوساطات مع الاحتلال، والحديث متروك للميدان فقط.

وقال البريم: “نحن مقبلون على مزيد من الرد على جريمة اغتيال أبو العطا”.

وفي ذات السياق كشف مصدر في الجهاد الإسلامي، في تصريح لـ”الخليج أونلاين”، أن الشهيد أبو العطا عاد من مصر قبل أسبوعين من اغتياله.

من جانبها أعلنت “سرايا القدس” رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتليها ووحداتها، مهددة بالرد المزلزل على اغتيال أبو العطا، قائدها في المنطقة الشمالية، وأحد أبرز أعضاء المجلس العسكري.

ووصفت السرايا في بيان لها عملية الاغتيال بـ”الجبانة”، مؤكدة أن “الرد على هذه الجريمة لن تكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم، وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان”.

من جهتها قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية: إن “الغرفة المشتركة في حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة”.

وأضافت في بيان: إن “الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً”، مؤكدة أنها “على ثقة بأن وحدة صف المقاومة وكلمتها وجهدها هو الضمان الأساس لردع الاحتلال وتلقينه الدرس القاسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى