يهم مؤديي الفواتير بالهواتف النقالة .. شركة تحذر

كشفت فرق شركة كسبرسكي (Kaspersky) المتخصصة في الأمن المعلوماتي خلال سنة 2018 ، أن نحو 8.5 مليون حزمة تثبيت برمجيات خبيثة في الهواتف المحمولة وحوالي 130 ألف فيروس “حصان طروادة” التي تستهدف المعطيات البنكية في الهاتف المحمول.

وأفادت الشركة في دراسة توصلته هبة بريس بنسخه عنها، أن حماية المعطيات المخزنة في الهاتف النقال أصبصبحت تكتسي من طرف المستعمل أهمية خاصة.

وفي هذا الصدد، توصي الشركة المستعلمين، بضرورة اغلاق الهاتف باستعمال رمز مكون على الأقل من 6 أرقام، بل يُنصح باستعمال التعريف المزدوج (بيوميتري)، كما يُنصح أيضا باستعمال خصائص محو البيانات عن بعد، وتعطيل حافظة النقود (m-wallet) وخاصية تحديد موقع الجهاز.

ويمكن للقراصنة أيضا، تضيف الدراسة، نقل معطيات البطاقة البنكية، لذلك، تسترسل، يجب بشكل مطلق تفادي استعمال شبكة واي فاي عمومية لإضافة المعطيات المتعلقة بالبطاقة البنكية إلى حافظة النقود الإلكترونية، واستعمال شبكة شخصية أو حتى شبكة افتراضية خاصة (VPN) لتدبير حافظة النقود المتنقلة.

كما يمكن لبرنامج خبيث أن يعيد تشكيل واجهة عرض تطبيق الأداء الإلكتروني، وذلك بغرض الاستيلاء على معطياتكم البنكية، وبالتالي فإن تثبيت برنامج فعال مضاد للفيروسات أصبح يعتبر أمرا لا محيد عنه لتفادي مخاطر القرصة عبر الرسائل الإلكترونية الملغومة أو الوصلات الإشهارية والرسائل القصيرة الخبيثة.

هذا ويشار الى أن الدفع بواسطة الهاتف النقال عرف نجاحا متفاوتا في المغرب، حيث أصبحت خدمة الدفع بواسطة الهاتف النقال (m-wallet) خلال فترة وجيزة متوفرة في كل مناطق المغرب، وذلك عقب إطلاق هذه الخدمات من طرف بنك المغرب والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات في نهاية 2018.

وتقتصر هذه الخدمات في الوقت الراهن على تسديد المشتريات، وعمليات السحب والإيداع في الحسابات.

وعن قريب أطلق فاعل الاتصالات “إنوي” تطبيقه الخاص للأداء المتنقل، والذي سيمكن كل شخص يتوفر على هاتف نقال، مهما كانت شركة لاتصالات التي يتعامل معها، من التوفر على حافظة نقود (wallet) مستندة إلى رقم هاتفه.

غير أن التحديات التي يواجهها هذا النشاط الجديد في سنة 2019 جد متعددة، ومن أبرزها تجهيز التجار بالمطارف الملائمة، تخفيض وزن الدفع النقدي في المعاملات التجارية والتي لا زالت تستأثر بحصة 80 في المائة من إجمالي قيمة الأداءات، إضافة إلى تعزيز معدل الشمول المالي والاستبناك والذي يناهز حاليا 57 في المائة من الساكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى