وجدة.. إفتتاح الدورة الثامنة من المعرض الوطني للإقتصاد الاجتماعي والتضامني

هبة بريس : أحمد المساعد

أفتتحت بعد زوال اليوم الاحد 10 نونبر الجاري بمدينة وجدة فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الوطني للإقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي تنظمه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ويمتد لغاية 18 نونبر الجاري بساحة القطب الحضري.

وأشرفت نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي رفقة والي جهة الشرق ورئيس جهة الشرق وفعاليات عسكرية ومدنية على افتتاحه الذي اتخذ له شعار” الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مبادرات متجددة وفرص واعدة” وتحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث قامت بزيارة بمختلف اروقة المعرض.

وحسب بلاغ للوزارة يتوفر موقع هبة بريس بنسخة منه، تهدف هذه التظاهرة بشكل أساسي إلى التعريف بالمؤهلات والآفاق الواعدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كرافعة اقتصادية هائلة، لإحداث فرص للشغل بهدف تحسين مدخول العاملين فيه، ودعم حركية الالتقائية لمختلف مكوناته، عبر المساهمة في ترويج وتسويق المنتجات والخدمات وإبراز المهارات والكفاءات والقدرات الابتكارية والمجالات القابلة للتطوير.

كما يعتبر هذا الملتقى الاقتصادي، فرصة للتحسيس والتنسيق بين كافة الشركاء والمتدخلين، كجهات فاعلة وأساسية لتقوية وتطوير المردودية الاقتصادية، وتأهيل مستوى تسيير وتدبير مختلف المؤسسات به ،عن طريق تنظيم أيام دراسية وندوات وورشات تكوينية، تهم مواضيع منها؛ التمويل والجودة والمواصفات والرقمنة وكذا الإطار القانوني والتنزيل الترابي لاقتصاد القرب، يؤطرها مجموعة من الخبراء والباحثين وطنين ودوليين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

ومن المنتظر أن يقام هذا المعرض على مساحة إجمالية تقدر ب 18000 متر مربع، بمشاركة حوالي 700 عارض وعارضة من مختلف جهات المملكة، ومن بعض الدول الصديقة والشقيقة، كالمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والبحرين وسلطنة عمان وسوريا وتونس وسينغال وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ومالي والطوكو وكولومبيا وكندا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا.

ويتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض، أزيد من 300 ألف زائر وزائرة، من المواطنين المغارية والسياح الأجانب والمهنيين والباحثين والخبراء والأساتذة المحاضرين والطلبة والمهتمين بالقطاع، على الصعيد الجهوي والوطني والدولي.

بالموازاة مع ذلك، تتخلل هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية، عروض فنية وزيارات تضامنية بين الجهات المشاركة، بهدف التعرف على المنتجات المعروضة والاطلاع على التجارب والمؤهلات التي يوفرها هذا القطاع، لإذكاء روح التعاون والتكامل والالتقائية بين مختلف الفاعلين بالمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى