السياحة الدينية بالمغرب..الزاوية البودشيشية نموذجا

تعتبر السياحة الدينية بالمغرب، شكلا من أشكال السياحة المتعارف عليها، حيث يسافر من خلالها الناس(أفرادا أو جماعات) إلى مدينة ما، من أجل أداء شعائر دينية، أو خوض تجارب روحية ملموسة.

ومن بين المدن المغربية الاكثر قصدا للسياحة الدينية، مدينة مداغ بإقليم بركان التي تتواجد بها الزاوية القادرية البودشيشية وخاصة خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث يتوافد عليها كل سنة عدد هائل من من المريدات والمريدين او ما يسمى بالمصطلح الروحي بالفقراء، كما يحج إليها عشرات الآلاف من المواطنين من نواحي مغربية ودول أجنبية متعددة.

والسياحة الدينية هي مناسبة لانتعاشة اقتصادية ملحوظة ، ذلك أن جل الفنادق شاغرة بالمدن المجاورة لمداغ كالسعيدية وبركان، كما تنظم بالزاوية انشطة تجارية من خلال القرية التضامنية التي تعرض بها منتوجات التعاونيات في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

كما تنظم مؤسسة الملتقى التي يترأسها د منير القادري بودشيش ملتقى عالميا للتصوف حيث وصل دورته 14 هذه السنة، منذ بدايته سنة 2007 ولغاية 2019 ،تم تسجيل أكثر من 578 مداخلة، 310 مشارك، 92 مائدة مستديرة و131 مساهم.

وعبر د منير القادري بودشيش لموقع هبة بريس، ان المغرب بلد الاشعاع الصوفي بامتياز، لان البعد الروحي و الاخلاقي و السلوكي هو مكون ثابت ضمن مكونات هويته الدينية و الوطنية مما تستدعي الضرورة لعقد لقاءات الدولية لاجل العمل على استرجاع هذا الاشعاع، والاستفادة منه في غرس قيم المواطنة الكاملة، و تثبيت الهوية و المحافظة على وحدة البلاد و تماسكه و سلمه و امانه.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. السياحة الدينية، لا ادري عن اي دين تتحدثون، اما دين الاسلام فلا نعرف فيه يسمى بالبوتشيشية او الحريرة، طوائف مبتدعة، اتت بأشياء من وحي الشيطان لها ونسبته للدين، الله لا يعبد الا بما شرعه في القرآن او سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
    والله الهادي السبيل

  2. السلام عليكم
    السياحة البدعية والشركية والضلالية أما الأسلام فلا تربطه صلة بالطرقية والصوفية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى