في غياب السفيرة الرويسي .. الجالية المغربية بالدنمارك تحتفل بذكرى المسيرة الخضراء

هبة بريس من الدنمارك

احتفلت الجالية المغربية في الدنمارك بالذكرى الرابعة والاربعين للمسيرة الخضراء، بتنظيم المنتدى المغربي الدنماركي وجمعية الثقافة “لايسهاوي” وبمشاركة العديد من ممثلي الجمعيات المغربية الفاعلة والكبرى مثل مؤسسة الإمام مالك.

وافتتح الحفل بكلمة للسيدOle Bjørstorp عمدة مدينة ايسهاوي الذي أكد في كلمته على أهمية ذكرى المسيرة الخضراء لدى مغاربة الدنمارك واعتبر تواجده هو دعم واعتراف بمغربية الصحراء واعطى لمحة تاريخية عن القضية الوطنية ومكانة النداء الخالد للمرحوم الحسن الثاني بتنظيم المسيرة الخضراء اتجاه أقاليمنا الجنوبية العزيزة.

وفي كلمة لنائبة العمدة Merete Amdisen، دعت هذه الأخيرة مغاربة الدنمارك الى الاندماج الايجابي مع الحفاظ على هويتهم المتجدرة من خلال الدفاع عن وطنهم والقضية الوطنية، مستحضرة زيارتها لمدينة الدار البيضاء سنة 1957 باعتبارها ذاكرة تجسد فترة زمنية معينة في السن الخامسة عشر، من عمرها وأكدت أن الاحتفال بمناسبة المسيرة الخضراء بمشروع الحكم الذاتي هو تتويج للاهدافها السلمية والراقية .

واستغرب الحاضرون خاصة رؤساء جمعيات فاعلة في الدنمارك من غياب السيدة السفيرة خديجة الرويسي عن هذا الحدث المهم الذي حضره عدد جد كبير من رعايا صاحب الجلالة في الدنمارك، وقد أكد جلالته في جميع خطبه على سياسة القرب والتواصل والاستماع لمغاربة العالم والعناية بمصالحم .

وكانت المناسبة فرصة لحضور أحد القدماء في الدفاع عن القضية الوطنية، وقال في تصريحه أن قضية الصحراء كانت ولازال عليها اجماع وطني وأن أي إقصاء من الحفل الذي اقيم يوم السادس نوفمبر في إقامة السفيرة اعتبر إقصاء ممنهجا وغير مقبولت ولا يخدم المصالح العليا للوطن .

وفي ختام الحفل تم تتويج مجموعة من الفاعلين الجمعويين الدين قدموا الشيء الكثير للقضية الوطنية منذ وصولهم أرض الدنمارك خاصة الجيل الاول الذي عمل بشكل متواصل على تثبيت الهوية المغربية لدى الأجيال المزدادة في الدنمارك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى