المغربية ” أخيار “ تتأهل لنهائي “تحدي القراءة العربي”

تأهل خمسة متنافسين الى المرحلة النهائية لنيل لقب “برنامج تحدي القراءة العربي” من بينهم التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار، مع خروج بطلين من المنافسة .

وكشفت إدارة المسابقة على أن العالم العربي سيحتفي الأربعاء المقبل بتتويج بطل الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، وذلك خلال حفل ضخم تحتضنه أوبرا دبي بحضور أكثر من 3 اَلاف شخص من المسؤولين وأعضاء الوفود المشاركة من جميع أنحاء العالم.

وخلال الحفل سيتم إعلان الفائزين بكل من لقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019، والمدرسة المميزة والمشرف المتميز، وذلك بعد موسم حافل وطويل من المنافسات والتحديات شارك فيها 13.5 مليون طالب وطالبة يشرف عليهم 99 ألف معلم ومعلمة في 67 ألف مدرسة من 49 دولة من الوطن العربي وخارجه، وذلك وفق بيان لمؤسسة مبادرات بن راشد ال مكتوم العالمية.

وقال محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «رسخ تحدي القراءة العربي في موسمه الرابع مكانته كمبادرة نوعية ارتقت بوعي النشء، خالقاً حراكاً معرفياً هو الأكبر على مستوى المؤسسات التربوية والمجتمعية في الوطن العربي».

وأضاف: «تحدي القراءة العربي هو تجسيد لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إعداد جيل مثقف يستطيع تحسين الواقع عن طريق المعرفة، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعه، وهذا ما تعكسه كافة مشاريع نشر التعليم والمعرفة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والتي استفاد منها في مجال نشر التعليم والمعرفة أكثر من 41 مليون شخص حول العالم في عام 2018.

وكانت التصفيات قبل النهائية التي دارت بين الأبطال الـ16 المتوجين باللقب في بلدانهم، أسفرت عن تأهل 5 أبطال للتنافس على اللقب في الحلقة الثامنة والأخيرة في رحلة التتويج بلقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019.

وهم هديل أنور من السودان، جمانة المالكي من السعودية، فاطمة الزهراء أخيار من المغرب، آية بوتريعة من تونس، عبدالعزيز الخالدي من الكويت، وذلك بعد خروج كل من البطلة مزنة نجيب من دولة الإمارات والبطلة نعيمة كبير من الجزائر، وعدم تمكنهم من استكمال مسيرتهم نحو التتويج باللقب على مستوى الوطن العربي

وأشاد وزراء التربية والتعليم في عدد من الدول العربية بأبطال تحدي القراءة العربي، وبكل الذين شاركوا في التحدي أياً كانت المرحلة التي وصلوا إليها في المنافسات سواء ممن أتموا قراءة 50 كتاباً ولم يتأهلوا للفوز على مستوى مدارسهم أو هؤلاء الذين تمكنوا من الاستمرار في المنافسات وصولاً إلى مراحلها الأخيرة، مشيدين في الوقت نفسه بالمبادرة وفرق العمل والمشرفين والمحكمين وأولياء الأمور.

ومن جانبها، أعربت جميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام في الإمارات عن فخرها بوصول البطلة مزنة نجيب إلى هذه المرحلة، وتمثيل الدولة خير تمثيل أمام العالم كله، مظهرةً أخلاقاً عالية، وذكاء حاداً وثقافة كبيرة على الرغم من كونها أصغر المتنافسين على اللقب.

وأضافت أن كل المشاركين في تحدي القراءة العربي أبطال، لأنهم كانوا بدأبهم ومثابرتهم ونهمهم بالقراءة والمعرفة عند حسن ظن أولياء أمورهم والمشرفين عليهم، وأثبتوا أن تعزيز حب القراءة لدى الأجيال الصاعدة هو أمل جديد لمستقبل أفضل.

واعتبر عبدالحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية في الجزائر أن مشاركة بطلة الجزائر نعيمة كبير في برنامج تحدي القراءة العربي ووصولها إلى المراحل النهائية هو فخر لكل طالب جزائري قارىء، ابنتنا نعيمة كبير خير مثال عن الشباب العربي المثقف والمتعلم والمثابر.

وأضاف أن مشاركة الـ 30 مليون طالب وطالبة في تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات هم رمز المستقبل وهم خير دليل على أن العالم العربي لازال يقرأ.

ومن جهته، أشاد الدكتور حامد العزمي وزير التربية والتعليم العالي في الكويت، بالمشاركة المشرفة للطالب عبدالعزيز الخالدي في برنامج تحدي القراءة العربي، حيث أظهر ثقافة وأخلاق الشباب الكويتي للعالم كله، متمنياً أن ينتزع ابن الكويت لقب التحدي من بين المتنافسين النهائيين.

كما هنأ حاتم بن سالم وزير التربية في تونس ابنة تونس آية بوتريعة على وصولها إلى التصفيات النهائية في تحدي القراءة العربي، معرباً عن فخره بإنجازها وتألقها ومتمنياً لها كل التوفيق في الحفل الختامي للتحدي.

و قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب: «ونحن على مشارف الحفل النهائي لبرنامج»تحدي القراءة العربي«، أود بداية أن أنوه بالإنجاز الرائع الذي حققته التلميذة فاطمة الزهراء أخيار، بتأهلها المستحق لمرحلة التصفيات النهائية لبرنامج» تحدي القراءة العربي».

وأشادت الدكتورة تهاني البيز المشرف على وكالة الوزارة للبرامج التعليمية في السعودية، بإنجازات مبادرة تحدي القراءة العربي التي نجحت في كسب الرهان على جيل صاعد من الشباب والنشء العرب وقدرته على المواظبة على القراءة والتسلح بالأدوات المعرفية اللازمة لتحقيق مستقبل أفضل له وللوطن، مشيرة إلى أن «وصول جمانة المالكي إلى التصفيات النهائية هو فخرٌ لكل أبناء المملكة».

هذا ويشار إلى أن لقب المسابقة للسنة الماضية كان من نصيب الطفلة المغربية مريم أرجون التي أبهرت لجنة التحكيم بفصاحة لسانها وبراعة نطقها، في حين ذهب المركز الثاني مناصفة بين مريم محمد يوسف من جمهورية مصر العربية و ندى عنقال- الجمهورية الجزائرية، بينما كان المركز الثالث هو الآخر مناصفة بين قسام صبيح من فلسطين و محمد الشروف من المملكة الأردنية الهاشمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى