ترامب ينشر صورة ابنته بسيدي قاسم ويعلق: “استقبلن ايفانكا بحرارة”

نشر الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، صورة استقبال ابنته ايفانكا من قبل عدج من النسوة باقليم سيدي قاسم يوم أمس الخميس.

وعلق الرئيس الامريكي، على الصورة التي نشرها بحسابه بموقع “تويتر” قائلا: “نساء مالكات للأرض استقبلن ايفانكا بحرارة”.

هذا و أشرفت إيفانكا ترامب، مستشارة الرئيس الأمريكي، امس الخميس بسيدي قاسم، على إطلاق حملة لمواكبة عملية تمليك الأراضي السلالية، وذلك في إطار “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة” العالمية التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة.

واطلعت إيفانكا والوفد المرافق لها، خلال هذه الزيارة الميدانية، على استفادة مجموعة من النساء السلاليات من عملية تمليك أراضي الجموع، المشروع الذي جاء تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، والذي يعد ضمن أولويات مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة الرامية إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء بالمغرب.

وتعمل مؤسسة حساب تحدي الألفية، في هذا الإطار، على مواكبة المستفيدين من مشروع تمليك حوالي 67 ألف هكتار من أراضي الجموع، بهدف بلوغ 56 ألف مستفيد بمنطقتي الغرب والحوز.

كما أشرفت إيفانكا ترامب، بهذه المناسبة، على حفل توقيع اتفاقيتين بين عدد من الشركاء، رصد لهما مبلغ إجمالي يفوق ستة ملايين دولار، تهمان إجراءات مواكبة المستفيدات من عملية تمليك أراضي الجموع، من خلال توفير تكوينات حول الإنتاج الفلاحي والتسيير المالي ومحو الأمية الوظيفية.

وتدعم هاتان الاتفاقيتان الركيزتين الثانية والثالثة لمبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة، من خلال أنشطة اقتصادية لفائدة النساء في المجال الفلاحي، وتوفير البيئة الملائمة لتمكين النساء من الولوج إلى الملكية.

وتهم الاتفاقية الأولى، التي وقعها كل من عبد الغني لخضر المدير العام لمؤسسة حساب تحدي الألفية بالمغرب والسيدة سهام بوجي مديرة النوع والإدماج الاجتماعي بالمؤسسة و جواد باحجي المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، وضع مجموعة من الآليات لتحسين طرق الإنتاج الفلاحي في العالم القروي.

وتشمل الاتفاقية تنظيم حملات وقوافل للتكوين، عبر الجهات، بهدف بناء قدرات الفئات المستهدفة عبر التكوين المهني وتقنيات الإنتاج الفلاحي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يا لها من صورة مهينة لهذه المرأة و للمغاربة بصفة عامة! وانا أعذِرها بسبب أُمِيتها و جهلها ! تفرحون لزيارة بنت ترامب و تقبلون أيديها وكأنها بنت سيد المرسلين؛ استغفر الله العلي العظيم . ألا تعلمون ان هذه السيدة اعتنقت اليهودية و من أشد المؤيدين لإسرائيل ؛ و كانت من المدشنين لالسفارة الامريكية الجديدة في القدس ؛ كاعتراف منهم بأن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى