جرسيف :ساحة كبرى ومستوصفات ومشاريع اخرى ترى النور بمناسبة المسيرة الخضراء

في إطار تخليد الشعب المغربي للذكرى 44 للمسيرة الخضراء المظفرة و التي تصادف السادس من نونبر من كل سنة، دشن عامل إقليم جرسيف عددا من المشاريع المهمة، ففي صباح يوم الأربعاء 6 نونبر الجاري شهد التدشين للساحة الكبرى بالمدينة – ساحة 6 نونبر – والتي شكلت اضافة نوعية للمدينة و متنفسا جميلا للساكنة.
كما عرف اليوم الخميس تدشين أربعة مؤسسات صحية بالإقليم و هي كالتالي:

1- المركز الصحي الحضري من المستوى الاول بحي الشويبير بجماعة بجرسيف
2- المركز الصحي القروي من المستوى الاول أولاد صالح بالجماعة القروية هوارة أولاد رحو
3- المستوصف القروي أولاد عثمان بالجماعة القروية لصاكا
4- المستوصف القروي الفقراء بالجماعة القروية لصاكا

ومن شأن هذه المؤسسات أن تلعب دورا مهما في تعزيز العرض الصحي بالإقليم، ولاسيما على مستوى شبكة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وستساهم من تقريب الخدمات الصحية للساكنة و خاصة فيما يتعلق بصحة و تغدية الأم و الطفل. كما ستمكن كدالك من تقريب الاستشارات الطبية و التمريضية، وستخفف الضغط على المراكز الصحية و والمستوصفات القروية المجاورة. وستساعد كدالك على تسهيل الولوج لخدمات صحية للقرب.
و يدخل إنجاز مشروع المركز الصحي الحضري من المستوى الأول لشوبير في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع الجماعة الحضرية بجرسيف و المندوبية الإقليمية للصحة.

فيما يدخل مشروع المركز الصحي القروي من المستوى الاول أولاد صالح، و المستوصفين القرويين لولاد عثمان و الفقراء في إطار البرنامج الملكي لتقليص الفوارق المجاليةو الإجتماعية بالقرى و بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة.

و قد أعطيت للسيد العامل و الوفد المرافق له توضيحات حول أهمية هذه المشاريع و الخدمات التي ستقدمها.
كما تم خلال نفس هذا اليوم تدشين وحدة النسيج بحي غياطة والتي قامت جماعة جرسيف و في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببناء وتجهيز هذه الوحدة بدوار غياطة الشعبي،.

و في دات السياق سبق و ان قام الوفد العاملي، بزيارة الوحدات التعليميه للتعليم الاولى بجماعة لمريجة، و تم تسليم مفاتيح آليات الأشغال العمومية، لفتح و تهيئة المسالك لجماعة صاكا، و تم إعطاء إنطلاقة أشغال تهيئة الطريق الرابطة بين صاكا و دوار بومعاوية بنفس الجماعة، في حين سيتم تدشين مجموعة من المشاريع الأخرى، حسب البرنامج الرسمي لتخليد هذه الذكرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى