بنشقرون: “مدراء وأساتذة مؤسسات التعليم العمومي كيقريو ولادهم في الخصوصي”
هبة بريس – الدار البيضاء
بالرغم من الخطاب الملكي الذي تحدث فيه عن ضرورة إصلاح أعطاب التعليم العمومي، و بالرغم من المجهودات الحكومية في هذا الإتجاه عبر وضع سلسلة من البرامج و المناهج و رصد ميزانيات ضخمة غير أن هذا الملف الشائك يبدو أنه مازال يشوبه الكثير من الاستعصاء لإيجاد الوصفة الناجعة في عملية الإصلاح المنشود.
و في هذا الصدد، انتقد جمال كريمي بنشقرون البرلماني عن حزب التقدم و الاشتراكية في مداخلته بإحدى لجان مجلس النواب بأن التعيلم العمومي في المغرب اليوم وصل للحضيض بفعل التراكمات المسجلة ، و كذلك في غياب الاليات الناجعة لتقوية مردود المدرسة العمومية.
و انتقد النائب البرلماني عن حزب الكتاب هيمنة المؤسسات الخصوصية على حساب المدرسة العمومية التي تستنزف أموالا طائلة من المال العام، لدرجة وصف الأمر بعبارة: “كيف يعقل أن أطرا تربوية و مدراء مؤسسات عمومية كيفيقو صباح يديو ولادهم لمدارس خصوصية عاد يدوزو هما لمؤسساتهم العمومية باش يخدمو، هما أصلا مامقتنعيش بالعمل لي كايديرو في المؤسسات العمومية فكيف بغيتو الإصلاح يكون”.
نعم قد يكون ذلك صحيحا ولكن ليس لشيء الا لتفادي مشكلة الاكتظاظ التي ابتليت بها المدارس العمومية التي تذهب بمجهودات الاستاذ ادراج الرياح وتشوش وتحد من مستوى تتبع وتركيز المتعلم
ولكن هذا لا يعني كل المدراء واساتذة التعليم يتوجهون بابناءهم الى المدارس الخصوصية لان منهم من لا يجد حتى بما يسدد به فاتورة الماء والكهرباء والله شاهد على ما اقول ومنهم من اصحاب الديون يترصدونهم امام ابواب المدارس لاستعادت ديونهم
وتعمبم هذا الحكم من قبل البرلماني يخدم مصالح القطاع الخاص ان ام يكن واحدا منهم