برلمانيون يهاجمون الوزير بنشعبون بعد فرضه الضريبة على الأغنياء

هبة بريس – الدار البيضاء

لم يستسغ محمد بنشعبون وزير الاقتصاد و المالية و إصلاح الإدارة دفاع عدد من البرلمانيين عن ضرورة تقليص الضريبة على الأغنياء و أصحاب الملايير و هو ما دفعه لانتقادهم بشدة مؤكدا لهم أن المغرب ليس بلدا للملاذ الضريبي و لا يمكن لأصحاب المال الربح 100 في المائة دون المساهمة في تأدية الضرائب كعموم المواطنين في هذا البلد.

بنشعبون و الذي كان يهم بمناقشة مشروع قانون المالية 2020 بلجنة المالية بمجلس النواب ، استشاط غضبا من الدفاع المستميث لبعض البرلمانيين عن ضرورة تخفيض الضريبة على الأغنياء و المستثمرين قصد تشجيعهم على الاسثتمار أكثر، حيث عقب على رغبتهم بعبارة: “باراكا من الطنز، هؤلاء يربحون كثيرا و يجب عليهم تأدية الضرائب في هذا البلد”.

وهاجم عدد من البرلمانيين الوزير بنشعبون أثناء مناقشته تفاصيل مشروع قانون المالية الجديد حيث أكدوا أن أداء الضريبة سيساهم في إفلاس هؤلاء المسثتمرين الذين يخلقون فرص شغل كثيرة و ذلك لوجود منافسة شرسة مع دول تتشابه مع المغرب اقتصاديا أو لها قدرة كبيرة على التصدير، خاصة في المناطق الحرة التي أضحت تحمل إسم مناطق التسريع الصناعي.

و عقب بنشعبون قائلا: “الدولة التمست أداء 15 في المائة من الأرباح فقط، والباقي 85 في المائة، يعود لجيوبهم”، متسائلا في ذات الوقت: “عن أي إفلاس يتحدث هؤلاء المقاولون؟، لا توجد دولة في العالم تمنحكم مثل هذا الامتياز، وأنا استثمرت في 30 دولة، ولم أحصل في حياتي على هذا النوع من الامتياز، والجميع يعلم أن ربح مائة في المائة أمر غير مقبول، لأن أي دولة في العالم تجمع الضرائب كي تنجز بها مشاريع تنموية لفائدة المجتمع”.

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. نعم القرار السديد . خذ من اموالهم ضرائب تزكيهم بها وتطهرهم . هناك اسماء مغربية يندهش لها الاوروبى حين يقف على حقيقة ثروتهم . منهم برلمانيون ووزراء وجنيرالات ورجال اعمال .وهم قلة قليلة من مجتمعنا المغربى لها مغانم كثيرة . وهى موزعة فى كل التراب المغربى . من طنجة الى لكويرة كل حسب شريعة عمله . فليساهم هؤلاء من جانب ثرواتهم فى محاربة فقر المغاربة المستضعفين فى الارض . والله لا يضيع اجر المحسنين ولو بقوة القانون . الاحسان بالردع القانونى ملزم لهم . والسلام على من اتبع الهدى .

  2. الله يطيه الصحة ،حان الوقت للمساهمة وانظروا الى الضرائب المرفوضة في الدول الاخرى..

  3. لمثل هذا تتقاتل الاحزاب على ” حقيبة المالية ” .

    و لاجل هذا لا يريدون وزيرا ” غير متحزب ” أي لم يأتي من ” البرلمان “.

    و صدق من سماه ” بَرُّ الامان ” .

  4. قرار سديد يا سعادة الوزير ربما هذا من ايجابيات التقنوقراط لو كنت متحزبا لكنت منحازا في قرارك لصالح الحزب الذي تنتمي إليه

  5. اتمنى ان يعين الله هذا الوزير الشاب على هؤلاء البرلمانيين الخنازير الذين لا يمثلون الشعب ولكنهم يمثلون انفسهم ومصالحهم الخاصة.وفق الله كذلك امثالك في خدمة الامة باكملها.

  6. البرلمانيون و المستشارين و الوزراء و رؤساء المجالس و أي شخص حصل على منصب رفيع منهم الوحيد هو الوصول لتحقيق أهدافهم المالية و السلطوية و الحصانة اما مشاكل الشعب المغربي فلا يعطونها أي اعتبار

  7. لقد ظهر جليا أن المنتخبين كلهم لا يهمهم من المناصب سوى مصلحتهم الخاصة فعوض أن يدافعوا على مصالح المواطن يناقشون اعفاءاتهم الضريبية ولا حول ولا قوة الا بالله

  8. اوا شكون غيخلص الضرائب المواطن عبر الفواتير الماء والكهرباء والاغنياء يدخرون الأموال في بنوك أوروبية

  9. on comprend maintenant les raisons de leurs présence au parlement ,c’est protéger leurs fortunes et obtenir plus d’avantages .ils oublient ceux qui les ont élus pour y penser à la veille des prochaines élections.

  10. مادا تنتضرون من نواب طمعوا حتى في حلوة الافتتاح البرلماني ومادا تنتضرون من ارباب المصانع والشركات اللدين يطمعون حتى في رواتب العمال ويشغلونهم بدون ادنى حقوقهم مغتنمين فرصة شح مناصب الشغل وعدم اكترات الدول بهم ومادا تنتضر من حكومة ارتجالية ترعى مصالحها وتفوت ميزانيات للريع ومادا.و.و.و.و دولة تكاثر عليها ناهبيها بوصاية من فرنسا الام هل تعلم اننا مازلنا ندفع لفرنسا رواتب بطالتهم نعم اننا في وطن منسيون من طرف من كانوا بالامس بالمعنى القديم بياع .لك الله ياوطن من ضحى من اجلك اجدادنا الوطنيين الحق

  11. الوزير استشاط غضبا على البرلمانيين الذين طالبوه بتخفيض الضريبة الأغنياء فلماذا بوانو والأزمي في الصورة فل هما من طالباه بذلك

  12. 15 فى المائة على الاغنيات جاتلهم بزاف اما المواطن البسيحط 20 فى المائة ولا احد يدافع عنه هؤلاء هم البرلمانيون يقفون مع الاغنياء فقط اقول يجب عليهم ان يستقيلوا انتم مرفوضون وموعدنا اولا فى الانتخابات القادمة ولنا معهم موعد اخيرا بين يدى احكم الحاكمين جل جلاله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى