العثماني عن مذكرة مجلس بوعياش :” سنثْبُت على كل ما يهم المرجعية الإسلامية”
قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، إن “البعض يحاول أن يعيد النقاش إلى بدايته، وهذا ليس إيجابيا، لا يجب أن نتحلل مما اتفقنا عليه، ولن نسمح بذلك”، في رد على مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان،
واضاف للعثماني في لقاء حزبي بالرباط، امس السبت، على أن موقف المغرب من إباحة الإجهاض حُسم بشكل نهائي، ولا يمكن إعادة النقاش حول الموضوع إلى نقطة الصفر،”قائلا :” كان هناك حوار وطني حول موضوع الإجهاض قبل أربع سنوات ونصف، وأقر الملك محمد السادس توصيات لجنة خاصة أشرفت على الحوار أُدرجت في مشروع القانون الجنائي”.
وزاد العثماني “موقفنا واضح من الأمور التي تتجاوز حدود الثوابت الوطنية، سنثبت على كل ما يهم المرجعية الإسلامية”. وأنه “من الصعب أن نعود بالنقاش إلى الوراء بعد تحقيق التوافق”.
يذكر ان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد صادق على مذكرة بشأن الحقوق الفردية، حملت الكثير من مقترحات تعديلات تطال القانون الجنائي بهذا الشأن. خلقت الجدل بين رافض وبين مرحب.
سنتبث على المرجعية الإسلامية. كلام معسول لكنه مسموم وملغوم بالأكاذيب والنفاق ، الريع الغليظ الذي تأخدونه بدون حق و الحقوق المهضومة و الوعود الكاذبة والمكيدات كلها مثبتة في المرجعية ولم نكن نعلم . من أوصلنا لما نحن فيه بما في ذلك من أكبر وأخطر مديونية في تاريخنا.
بائعوا الدين والذمة لا حياء لديهم.
للأخ سعيد المغربي:رغم أني بعيد كل البعد عن عالم السياسة و الأحزاب،لا يمكِن توجيه اللوم لا لِهؤلاء و لا لمن سيَحِلُّوا محلَّهم لأن السياسيين جلهم سواءٌ و تشابِهَت قلوبهُم إلا من رزقه الله خشيتَهم و هم قِلَّةٌ و هذا منذ بِداية السياسة و نِفاقِها.حال البلد الإقتصادي و الأخلاقي و الأَمْني تراكُمٌ لعِدَّةِ عقودٍ و حكومات بِدورِها كانت تُسيِّرُها حكومات الظِّل و الكل يجري وراء مصالِحهِ