ضحايا الترقية يقررون التصعيد ويحذرون من تداعيات هدر الزمن المدرسي

قررت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي لفوجي 93/94، خوض مختلف الصيغ النضالية لتحقيق مطالبهم التي اعتبروها مطالب عادلة، محذرين من تداعيات ذلك على السير العادي للتمدرس الذي سيحرم المتعلمين من حقهم في تعليم جيد.

وحسب بيان التنسيقية الذي يحمل رقم 5، فقد قرر المحتجون تنظيم أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني يومه الثلاثاء 5 نونبر الجاري من الساعة الحادية عشر صباحا الى الساعة الواحدة بعد الزوال، مع سلك جميع المساطر القانونية لاسترجاع حقها في ترقية منصفة مع جبر الضرر.

ودعت التنسيقية جميع الفئات المتضررة من الترقية بشكلها الحالي للانخراط اللا مشروط في هذه المحطة النضالية وعلى رأسهم شيوخ التربية وأفواج 1995 وما بعدها، محملة الوزارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع داخل المدرسة العمومية من احتقان وتوتر وبالتالي التأثير على سيرها العادي وحرمان المتعلمين من حقهم في تعليم جيد ومتكافئ.

الصيغة النضالية التي قررها المتضررون من شيوخ منظومة التعليم ضحايا الترقية، تأتي مباشرة بعد صدور لوائح الترقية لسنتين 2016و2017، وتعمد الوزارة واصفوه بخرق كل القوانين والمذكرات ومن أهمها المرسوم الوزاري الصادر في 11/07/2011والمسجل تحت عدد 5959 بالجريدة الرسمية وخاصة في الفقرة الرابعة المؤطرة لقانون التسقيف وقفز الوزارة على هذا المرسوم دون الأخذ به رغم تفعيل مقتضياتها منذ 01/01/2012 مما جعل طوابير المستوفين للشروط النظامية للترقي الدرجة الأولى لا تتراجع اعدادها وبالتالي تجاوز المدة الزمنية المخصصة لطي ملف ضحايا النظامين 2003/1985 بالرغم من وجود الغلاف المالي الكافي المرصود لهذا الملف فإن التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي لفوجي 94/93 تؤكد عزمها اتخاد كل التدابير اللازمة والاشكال النضالية المناسبة لاسترجاع حقها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إضافة السنوات الاعتبارية لا فائدة من ورائها سوى التضخيم في العدد للرفع من العتبة التعجيزية والضرب في مكتسب التسقيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى