“ابو الغالي” لـ “بنشعبون” : انتم تسوقون مغالطات للمغاربة

لفت صلاح الدين ابو الغالي رئيس شعبة الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب انتباه الحاضرين الى تسويق الحكومة لمجموعة من المغالطات تضمنها قانون المالية الجديد.

وقال أبو الغالي ان عجز المالية بلغ 4.7 في المائة عكس ما تتوقعه الحكومة والدي لا يتجاوز نسبة 3.5 في المائة على حد قولهم؛ متسائلا في الآن داته هل حكم على بلادنا ان تسجل نسبة عجز مالي كل سنة من عام 2008.

كما نبه برلماني البام وزير المالية بنشعبون بتغاضيهم عن تطبيق 99 في المائة من توصيات المناظرة الوطنية للضرائب .

كما افاد وهو يتحدث بنبرة غاضبة خلال اجتماع لجنة مشروع قانون المالية:”

تسعون الى الحصول على عائدات جبائية على حساب جيوب مغاربة الطبقة المتوسطة وانكم قررتم الرفع من قيمة تضريب على القيمة المضافة للسيارات الاقتصادية من نسبة 7 في المائة إلى نسبة 10 في المائة “.

وعرج ابو الغالي للحديث عن البطالة الوطنية وفق إحصائيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتي بلغت في بعض المناطق نسبة 45 في المائة و اخرى تفاقمت الى نسبة 75 في المائة .

مشيرا “راه شوية ما بقاش حتى حد يتيق فينا كاملين واه طمعتو في 4000 درهم د نسبة التضريب في قيمة المضافة على السيارة الاقتصادية وبزاف “.

بل الغريب يقول رئيس شعبة المالية لفريق الاصالة والمعاصرة ان الحكومة تطمع في الحصول على المزيد من الرسوم الضريبية من منتوج الثمر. والحال ان هدا المنتج يستهلكه المغاربة المنتمين للطبقة الإجتماعية الهشة، أي نعم ان المنتمين للطبقة الغنية يستهلكونه لكن يستهلكون النوع الفاخر.

كما فند مزاعم الحكومة بإدعائها على حد قول صلاح الدين ابو الغالي رئيس شعبة المالية لفريق الاصالة والمعاصرة ان العجز بلغ نسبة 3.5 في المائة في حين أن الرقم الحقيقي يتجاوز نسبة 4.7 في المائة مبرزا الى ان فريق الأصالة والمعاصرة سوف يطعن في هده الفقرة دستوريا في حال أنكم رفضتم تعديلها .

من جانب آخر، أشار نفس المتحدث الى ضرورة إلغاء عدد من اتفاقيات التبادل الحر مع دول لا يستفيد منها المغرب لا اقتصاديا ولا جيواستراتيجيا، نظير اتفاقية خليج اكادير واتفاقية التبادل الحر مع تركيا. مفيدا يكفي ان نسبة عجز الميزان التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية بلغ 25 مليار درهم ومع الاتحاد الأوروبي بنسبة 57 مليار درهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى