افتاتي : “البام ” أداة للسلطوية ويصعب أن يكون له مسار آخر

قال عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إنه يرفض تحالف حزبه مع حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.

وأضاف افتاتي أن نسبة من أعضاء الأمانة العامة للحزب تعارض التحالف مع الحزب، وأنه من غير الجائز التحالف مع “الأصالة والمعاصرة”، إلا أن رغبة بعض الأحزاب في التحالف لدعم تسيير الأوضاع بالجهة لعامين، دفع البعض بالموافقة.

ويوضح أفتاتي أن سبب رفضه للتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة يعود لبعض الأسباب قائلا إن: “الحزب أداة للسلطوية، ويصعب أن يكون له مسار آخر، وأنه تم تأسيسه في ظروف معينة لمحاصرة الأحزاب المستقلة”.

وتابع أنه كان على الحزب الابتعاد عن الحزب في كل نقاط المغرب، وعدم الاقتراب منه في الشمال أو الجنوب، إلا أن استجابة الحزب جاء لطلب جماعي من بعض الأحزاب الأخرى في إطار العملية الديمقراطية.

وشدد افتاتي في تصريح لـ سبونتيك على أن الحزب لا يمكن أن يتحالف مع الحزب في الفترة المقبلة في عموم المغرب.

الى ذلك ، يعرف ان تحالف حزب العدالة والتنمية مع حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة اثار جدلا واسعا في صفوف حزب “المصباح”.

حزب العدالة والتنمية، الذي سحب مرشحه سعيد خيرون مقابل حصوله على منصبي النائب الأول والخامس في تشكيلة المكتب الجديد لمجلس جهة طنجة، وجد نفسه أمام سيل من الانتقادات التي عبر عنها عدد من مناضليه.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. السيد افتاتي المحترم التمس منكم محاربة الطغاة و الذين يستعبدون الناس و خاصة العمال انطلاقا من مدينة وجدة التي تعد أقرب نقطة، فإذا قبلتم ذلك،فابعثوا لي إشارة عبر الرد على هذا المقال لأزوركم بمقر الحزب لأعرض عليكم الواقعة وهذا غير صعب عليكم. جازاكم الله خيرا.

  2. لماذا لا تقدم إستقالتك من الحزب إذا لم يعجبك القرارات التي يتخدها حزبكم ، و لكنه النفاق الذي تمارسونه لتظهروا أنكم لستم متفقين مع الحزب كما كنت تفعل مع بنكيران ، إنها قمة النفاق و لن تستقيل لأنك تستفيد من التعويضات السياسية التي يمنحها لك الحزب كبرلماني و رئيس جماعة وووووو

  3. انكم تتفنون جيدا لعبة تبادل الادوار
    قمة التفاهة : يقول بعض المنتمين للحزب وقالك الاحزاب الاخرى طلبت منا ذلك وكايقولوا القرار ملزم لهم

    فقط افرج فقد استطعتم وما زلتهم تستطيعون التدليس والمراوغة فطوبى لكم مناصبكم وتعويضاتكم و…
    فحتى لو لم تتكلموا الان فقد خدرتم الناس وسيصوتون عليكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى