تارودانت : أولاد التايمة تتحول الى ” بويا عمر” بمختلين جدد

قام ” مجهولين ” مؤخرا بحافلاتهم بإغراق مدينة أولاد التايمة إقليم تارودانت، بالعديد من الحمقى والمرضى النفسانيين والمشردين بعد أن تخلصت منهم مدن مجاورة أكادير و مراكش، بعد أن قامت جهات معينة بالتخلص منهم بهذه الطريقة الوحشية واللانسانية والحاطة من كرامة الإنسان بدل توفير ملاجئ ومراكز لايوائهم والاعتناء بهم. لتغرق شوارع مدينة أولاد التايمة بالمئات منهم بمختلف الأعمار، وبعد أن كان وجودهم ظاهرة مألوفة وسط السكان في السابق، تغير كل شيء بسبب وجود حالات من الحمقى تتعامل بشكل عنيف مع المارة.

وفي اتصالات لبعض ساكنة المدينة بجريدة ” هبة بريس ” تحدث هؤلاء عن حجم المعاناة مع جحافل من الحمقى يملؤون كل الشوارع والساحات وهم يتجولون فرادى وبهندامات متسخة وأسمال بالية رثة وهم يسألون أصحاب المطاعم كسرة خبز يسدون بها جوعهم حتى أصبحت المدينة تشبه الى حد ما المكان الشهير للمختلين ” بويا عمر ” .

إن إغراق مدينة أولاد التايمة بجحافل المشردين والمرضى النفسانيين بات أسوأ ظاهرة لم تستطع السلطات وضع حد لها أو الحد من نزيفها، خصوصا بعد تكرار حوادث الاعتداء على المارة بسبب وجود حالات من المرضى تشكل خطرا، فالمواثيق الدولية ومعها قوانين البلد تمنع وجود هؤلاء بالشوارع عوض المستشفيات المختصة، ولم نسمع ان مسؤول سلطوي بالمدينة عمل على تفعيل اجراءات نقل هؤلاء المرضى الى أماكن العلاح والعناية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى