القنصل العام بمدريد يلم شمل الجمعيات في لقاء تواصلي مثمر

يسير الإيحيائي _ هبة بريس _

في أول نشاط رسمي له مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بنفوذه القنصلي، حضر القنصل العام المغربي بالعاصمة مدريد لقاءا تواصليا مع عدد من الجمعيات المهتمة بشؤون المهاجرين بغية الإنصات إلى المشاكل التي يتخبط فيها أفراد الجالية المغربية سيما تلك المتعلقة بالحصول على بعض الوثائق الإدارية ذات المساطر المعقدة .
وفي هذا الإطار كشفت مصادر “هبة بريس” أن تنافسا محموما بين جميع القناصلة على مستوى إسبانيا بدأت تطغى إنعكاساته الإيجابية على السطح، وهو الشيئ الذي خلف إرتياحا كبيرا في أوساط المهاجرين التواقين إلى إنصات الجهات المعنية وتفاعلها بكل جدية مع قضاياها العالقة.
اللقاء التواصلي المتميز كان مناسبة أيضا للتذكير بمعاناة القاصرين المغاربة المتواجدين فوق التراب الإسباني والذي يبدو إلى حد الساعة أنه صار من الطابوهات المسكوت عنها لما يشكله من إحراج كبير تتحاشى السلطات المغربية التطرق إليه،سيما إذا علمنا أن عدد القاصرين الغير مرفوقين يقدر بالآلاف ويزداد يوما بعد يوم.
ملف القاصرين هذا أخذ حيزا مهما من تدخلات بعض الجمعيات وعلى رأسهم الأستاذة” عزيزة السحلي” رئيسة جمعية “الأمل في المستقبل” التي أبرزت معاناة هذه الشريحة من المغاربة الذين تقاذفتهم ظروف العيش ليجدوا أنفسهم تائهين بين دروب التهميش والتشرد ،فمنهم من من حظي بسرير متواضع داخل مركز للإيواء ومنهم من لا زال يفترش الأرض ويلتحف السماء طمعا في إلتفاتة من شأنها أن تسفر عن إتفاقية بين البلدين حول ملف القاصرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى