الرميد يرفض تقاعد بنكيران الاستثنائي

كَشَف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والقيادي في حزب العدالة والتنمية؛ المصطفى الرميد، عن موقفه بخصوص التقاعد الإستثنائي لرئيس الحكومة السابق؛ عبد الإله بنكيران، قائلا “بالنسبة لتقاعد الأخ عبد الإله بنكيران، أنا لا أوافق عليه”.

وأوضح الرميد؛ خلال مشاركته في برنامج “شباب vox”، “لو استشارني لكان لي رأي آخر”، مردفا أن “قبول التقاعد؛ لا أعتقد أنه سينهي صفحة عبد الإله بنكيران، بدليل أنه يَحضى بشعبية محترمة، ومازال الناس ينظرون إليه باعتباره ذلك الزعيم، الذي يَحترمونه ويُقدِّرون ما قام به في المرحلة السابقة”.

وأثار المعاش الاستثنائي الذي حصل عليه رئيس الحكومة السابق وزعيم حزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران الكثير من الجدل، إذ اعتبره البعض ريعا ماليا بينها يرى آخرون إنه هبة من الملك محمد السادس لا يمكن رفضها.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. فقط لكونه لازال في الحكومة لكن حين يخرج منها سوف يطالب كذلك بتقاعد سمين افقرتم البلاد والدليل هل منغادر الحكومة خلال التعديل الاخير تنازل عن التعويضات او التقاعد السمين كل الاحزاب سواسية بل اغلب المغاربة متى اتيحت لهم فرصة الاستفادة من مال الشعب يرحبون بذلك فحتى الموظف اللذي وضعت رهن اشارته سيارة عمومية من اجل قضاء حاجيات الادارة و يستعملها لاغراض شخصية ومن يكتري عقارات الدولة دون ان يؤدي واجب الكراء و المقاولة نائلة الصفقة العمومية التي لا تنجز عمله بشكل امثل لا تختلف عن تقاعد بنكيران كلنا نفقر الدول

  2. بنكران لا يستحق التقاعد السمين فقد طبق مبدا الاجر مقابل العمل على الموظفين ونزل عليهم بالاقتطاعات وخفض من تقاعدهم ظلما وعدوانا انه تاجر شاطر يتاجر بالدين.

  3. لماذا النفاق آس الرميد أنت إلى اعطاك الملك ديال لبلاد شي حاجة تقدر اتقوليه لا اسمح ليا ما بغيتش إننا ننتظر خروجك من الحكومة وبعد ذلك تنازل عن تقاعدك إذا كنت فعلا قد كلامك قد تصرفك

  4. وزير حقوق الإنسان أنا شخصيا انتظر منه موقف من سجن الأبرياء للذكر فقط المهداوي، بوعشرين، هاجر، و غيرهم كثير أمام المساس يقمة بن كيران فليس فيه مصلحة للشعب و هو يبحث فقط لكسر القيمة الوطنية للرئيس بن كيران. فأنا اعتبره رئيس الحكومة لأنه اعفي بتخطيط من أحزاب فرض عليها الأمر أما الشعب فقد أعاد انتخابه و بحجم اكبر من الأول. و في الأخير جنازة رجل و عند الله يختصم المتاخصمون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى