حقوقيون يحذرون من تدهور الحالة الصحية ”ربيع الأبلق“

نفت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن السجين ربيع الأبلق ، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، “لم يسبق له أن تقدم لها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام” ، مضيفة “أن النشاط اليومي للسجين المذكور يؤكد أن حالته الصحية عادية”.

وجاء ذلك في بيان توضيحي قبل أيام لادارة السجن المحلي طنجة 2 ، ردا على ما تم تداوله ببعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الإلكترونية بخصوص دخول السجين ربيع الأبلق المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، في إضراب عن الطعام تعدى ال43 يوماً.

وأكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن “السجين المذكور لم يسبق له أن تقدم لها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، وأنه لم يسبق له أن رفض استلام أية وجبة من الوجبات الغذائية المقدمة له، كما أنه يرفض الخضوع لعملية قياس المؤشرات الحيوية من طرف طبيب المؤسسة”.

وأضافت أن “النشاط اليومي للسجين المذكور يؤكد أن حالته الصحية عادية، حيث إنه ينتقل يوميا من غرفته إلى ساحة الفسحة التي تبعد بحوالي 30 مترا، كما أنه يمارس مجموعة من الأنشطة رفقة السجناء الذين يشاطرونه الغرفة، دون أن تظهر عليه أي من علامات التعب أو الإرهاق أو فقدان التركيز المصاحبة عادة للإضراب عن الطعام”.

غير أن النفي الذي جاء على لسان مندوبية السجون بخصوص إضراب السجين عن الطعام، أثار حفيظة عائلة ربيع الأبلق وبعض النشطاء الحقوقيين الذين حذروا من استمرار تدهور صحته بعدما أكمل اليوم 43 يوما من إضرابه عن الطعام.

وقال الحقوقي والناشط السياسي خالد البكاري، إن محاولات عائلة وأصدقاء وهيئة دفاع ربيع الأبلق لثنيه عن رفعه لإضرابه عن الطعام قد باءت بالفشل، مضيفاً على أن ” حالة ربيع الصحية غير مطمئنة بتاتا، واتحدث عن اطلاع وقرب وتتبع لوضعه”.

وأكد البكاري في تدوينة له أن ربيع الأبلق وصل إلى وضع صحي خطير، مما يوجب على الجميع العمل من أجل إنقاذه مما لا تحمد عقباه، مشيراً في نفس الآن إلى أن إضراب الأخير عن الطعام هذه المرة لا يشبه الإضرابات السابقة، “إنه إضراب اللاعودة، إضراب بمعادلة لا تقبل عنده أنصاف الحلول”.

هذا وإضافة إلى خالد الكباري انضمت الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني، و“فيدرالية اليسار الديمقراطي” للائحة المحذرين من الوضع الصحي للمعتقل بحراك الريف ربيع الأبلق القابع بسجن طنجة 2، والمطالبين بتدخل الدولة للوقوف على الحالة الصحية لربيع الأبلق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى