الرباج : مؤشرات تدل على أن أفريقيا ستؤثر على الاقتصاد العالمي في المستقبل

قال وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح ” المغرب بقيادة الملك اتخذ قرارا بالعودة بقوة إلى الاتحاد الأفريقي لكي نساهم بقوة في مؤسسات الاتحاد ونحن كنا دائما مساهمين في التطور الأفريقي لكننا غائبين عن المؤسسة للسبب الذي يعرفه الجميع. لكن عودة المغرب الآن إلى المؤسسة الأفريقية وإلى كل أجهزة الاتحاد الأفريقي سيمكن من أن يكون هناك تعاون في هذا المجال وخاصة في مجال الطاقة ”

واضاف الرباح ” لا يجب ألا ننسى أن المغرب هو ثاني دولة إفريقية تستثمر في أفريقيا. نحن نستثمر الآن في أكثر من 22 دولة أفريقية؛ نستثمر في المجال المالي، في مجال البنوك والتأمينات والبنى التحتية وفي المجال الفلاحي والبناء وفي المجال اللوجستي ومجال الاتصالات والطاقة والمعادن. المغرب حاضر في أكثر من 22 دولة ويهمنا أن نتوجه إلى شرق أفريقيا وجنوب أفريقيا، كنا دائما نتجه إلى أفريقيا الفرنكوفونية إلى وسط وغرب أفريقيا من خلال بعض الشراكات التي وقعت مع أثيوبيا وكينيا ونيجيريا في مجال المعادن والفوسفات والأسمدة والطاقة والطاقات المتجددة.

واشار الرباح ” نحن مهتمون بتعزيز هذه الشراكة الأفريقية-الأفريقية، لأننا نحتاج لهذه الشراكة فالسوق الأفريقي هو سوق واعي. هناك مؤشرات تدل على أن أفريقيا ستؤثر على الاقتصاد العالمي في المستقبل ”

وكشف الرباح في تصريح لسبونتيك ان ” أفريقيا أصبحت قبلة والجميع مهتم بها والدليل هذا المنتدى وهذه القمة الروسية-الأفريقية وقبلها قمة صينية-أفريقية وقبلها قمة يابانية-أفريقية وقبلها قمم أخرى. الكل يتحول نحو أفريقيا وسيكون لنا مساهمات في هذا التحول الأفريقي من خلال منطق رابح رابح ومن خلال الاستثمار والتبادل التجاري العادل والتعاون على مستوى الخبرات بين المغرب وأفريقيا ومن خلال خلق رابط بين الشركات المغربية والأفريقية. كل هذا يأتي لصالح الاقتصاد المغربي والاقتصاد الأفريقي”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى