فيدرالية التضامن الجمعوي بسوس تضع أمام الوزيرة الوافي توصيات يوم المهاجر

ع اللطيف بركة : هبة بريس

وضعت فدرالية التضامن التضامن الجمعوي بسوسة ماسة ، أهم خلاصات وتوصيات تظاهرة ” يوم المهاجر ” لسنة 2019 ، أمام الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل العمل على إخراج تلك التوصيات ( حقوقية، قانونية، ثقافية واجتماعية واقتصادية) الى قرارات عملية والتي أشرف عليها جمعوين وحقوقيون وباحثون في مجال ” المهاجرين” شاركوا في اوراش المناظرة التي احتضنتها مدينة أكادير مؤخرا.

و من أهم توصيات تظاهرة يوم المهاجر 2019 :

– ضرورة العمل على تفعيل مضامين الخطب الملكية السامية حول تحسين وضعية المهاجرين المغاربة في الخارج سواء من الناحية الاقتصادية أو من الناحية الثقافية والاجتماعية.

– الدعوة إلى تكاثف جهود كل المهتمين بقضايا الجالية المغربية في الخارج ( سفراء وموظفي السفارات والقنصليات المغربية بالخارج) إلى إعطاء مسألة إدماج أبناء الجالية ما تستحق من عناية من أجل تسهيل مقامهم واندماجهم في الأنسجة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بمجتمعات المهجر.

– دعوة السفارات والقنصليات والمراكز الثقافية المغربية إلى العمل على جعل قيم المواطنة الكونية لدا ابناء الجالية المغربية و قيم التسامح والتعايش قاعدة أساس للاندماج باعتبارها جزء من قيم المجتمع المغربي الأصيل.

-ضرورة العمل على تسريع وتيرة تفعيل المساطر الإدارية والقضائية، المتعلقة بحل مشاكل المهاجرين.

– مطالبة مجلس الجهة بإحداث خلية للتواصل المباشر مع المهاجرين، والتفاعل الإيجابي مع قضاياهم.

– التأكيد على أن صورة المهاجر المغربي اليوم أضحت عاملا أساسيا من أجل عكس السيرورة التنموية ببلادنا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحقوقيا.

– دعوة الوزارة إلى التواصل عن قرب مع المهاجرين، واستشارة جمعياتهم النشيطة قبل التعامل مع بعض الأحزاب الأوربية التي يكن أعضاؤها العداء للمهاجرين المغاربة، ويتبنون مواقف مناهضة للوحدة الترابية.

– دعوة دول المهجر إلى تبني سياسات اجتماعية تساعد المهاجرين على الاندماج السلس والآمن بمجتمعاتها.

– ضرورة الانتباه أكثر إلى وضعية المهاجرين المغاربة، وخاصة منهم النساء والعمل على حماية حقهن في الكرامة.

– ضرورة استحضار المقاربات الاجتماعية والقانونية في التعامل مع قضايا المهاجرين محليا ودوليا.

– دعوة المجالس الجماعية إلى إعداد برامج تنشيطية لفائدة أبناء الجالية في فترة مقامهم بقراهم ومدنهم.

– دور المهاجر المغربي في الخارج يتجاوز الحدود المالية والاقتصادية إلى مستوى الدعم الدبلوماسي للقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، مما يجعل منه سفيرا فوق العادة.

– الاهتمام أكثر بوضعية الشباب المغربي المهاجر في البلدان المتأثر بالأزمات الاقتصادية الأخيرة في أوروبا، وحمايته من كل الحملات العنصرية.

– تثمين الحضور الفعال لبعض المؤسسات والإدارات العمومية والمنتخبين، وتفاعلهم الإيجابي والآني مع قضايا المهاجرين المطروحة في هذا اليوم، ومساهمتهم من خلال الأروقة في تسهيل ولوجهم إلى المعلومة.

– تثمين صمود الفدرالية والتزامها المنتظم بتنظيم هذا اليوم، تعبير عن وعي هذا المكون الأساس في المشهد التنموي بأدواره الدستورية وفق مقتضيات دستور 2011 .

– إعطاء الأولوية لسؤال الهوية كمرتكز أساس في تدبير شؤون المهاجرين المغاربة في الخارج .

– دعوة أفراد الجالية المغربية بالخارج إلى تعزيز دولة القانون باللجوء إلى المؤسسات الرسمية المعنية بقضاياهم بدل التعامل مع الوسطاء والسماسرة والنصابين.

– دعوة الإدارات الإقليمية والجهوية إلى الاستماع النشيط لقضايا المهاجرين والتفعيل الحقيقي للشبابيك الخاصة بمعالجة شؤونهم وقضاياهم في الزمن الذي يناسب عطلهم المحدودة.

– دعم ومساندة الطلبة المغاربة بالخارج وتوسيع وعاء المنح المخصصة لهم لتسهيل شروط تحصيلهم العلمي وتخفيف عبء أسرهم المادي والمالي.

ويعتبر الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج حدثا وطنيا مهما في سياق التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمغرب والعالم، وفي ظل الاهتمام الذي مافتئت توليه المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس سواء من خلال الخطب السامية لجلالته، أو من خلال ما تضمنته مقتضيات الدستور الجديد، كما أن استمرار مشاركة المجتمع المدني في تنظيم هذا اليوم يعتبر تأكيدا على إجماع كل المغاربة على أهميته وعلى الحضور الدائم لهموم مغاربة العالم في قلب انشغالات المؤسسات الوطنية الحكومية منها والمنتخبة والمجتمع المدني.

وتأمل فدرالية التضامن الجمعوي بسوس ماسة، من الوزيرة الوافي التي تتوفر على تجربة مهمة في الترافع على قضايا المهاجرين المغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى