لبنان ـ النخبة السياسية تتوافق على خطة إصلاحات تحت ضغط الشارع

قال مسؤولون لبنانيون لرويترز اليوم الأحد (20 أكتوبر 2019) إن رئيس الحكومة سعد الحريري اتفق مع شركائه في الحكومة على حزمة من القرارات الإصلاحية بهدف تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي اججت الاحتجاجات الشعبية. وحسب المصادر من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على الخطة غدا الإثنين.
وتشمل القرارات الإصلاحية خفض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين بنسبة خمسين في المئة ومساهمة المصرف المركزي والمصارف اللبنانية بنحو خمسة آلاف مليار ليرة لبنانية أي ما يعادل 3.3 مليار دولار. كما تتضمن خطة لخصخصة قطاع الاتصالات وإصلاح شامل لقطاع الكهرباء المهترئ وهو مطلب حاسم من المانحين الأجانب للإفراج عن 11 مليار دولار.

وأمهل الحريري شركاءه في الحكومة 72 ساعة يوم الجمعة للاتفاق على إصلاحات من شأنها تجنيب البلاد أزمة اقتصادية، ملمحا لاحتمال استقالته إن لم يحدث هذا.

وإذا استقال الحريري، المدعوم عادة من الغرب وحلفاء من دول الخليج، فسيكون من الصعب على الأحزاب المختلفة في الائتلاف الحاكم تشكيل حكومة جديدة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. دول الخليج لم تعد تدعم الحريري بسبب حزب الله حسب لبنانيون كانوا معنا في جولة لمنطقة باسطنبول طبيعتها مثل افران فقط هناك مرافق سياحية ممتازة عكس عندنا فعندما تدهب لضاية عوا فمن عنده الصغار يركبهم على الحصان اما هناك فعدد من وساءل التسلية مثل الدراجات الماءية البيدالو و وساءل النقل او الترفيه المعلقة و بخصوص الاداء فالمرشدون الاتراك ادكياء بحيث هم من يتكلفون بالاداء حتى يبقى لهم نصيبهم commission اما عندنا فالنصب بالعلالي فالكوتشي فيه طريفة نصف ساعة بخمسين درهم و عندما ينزل الساءح يطالبه ب 500 درهم فعلى الاقل لا يعلق الثمن و يتفاهم معه قبل الجولة كما في عدة دول تعرف الواجبات قبل الركوب
    و رجوعا لتركيا فعندما كنا راجعين في الباص فلبنانية للمرشد الدي اسمه احمد
    و يعرف العربية
    احمد احمد كم اخدت

    يعني شحال خديتي فالتدويرة
    معروف عن اللبنانيين السخرية

    و المرشد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى