بركة يستشهد بأغنية ”في بلادي ظلموني” لمهاجمة حكومة العثماني

فتتحت منظمة الشبيبة الاستقلالية اليوم الجمعة 18أكتوبر، مؤتمرها الثالت عشر تحت شعار الشباب كفاءات من أجل الوطن بمرشح وحيد هو عثمان الطرمونية ليكون الكاتب الوطني الجديد خلفا للكاتب العام الأسبق عمر العباسي.

وعرفت الجلسة الافتتاحية حضور الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وأعضاء المكتب التنفيذي، وحضور قوي لأعضاء شبيبة الحزب قارب عددها خمسة آلاف شاب.

وخلال كلمة له بالمناسبة دعا نزار بركة، حكومة سعد الدين العثماني إلى التخلي عن الصراعات السياسية الانتخابية بين مكوناتها والانكباب على تنفيذ الإصلاحات والاستجابة لانتخابات المغاربة، حيث قال “أرجوكم أن تتركوا الخلافات والصراعات السياسية الانتخابية، وأن تشتغلوا من أجل الوطن”.

وطالب الأمين العام لحزب الاستقلال من حكومة سعد الدين العثماني، بالكف عن تضييع وإهدار “زمن الإصلاح”، مؤكدا ان الوضع “صعب” في البلاد ، وينبغي أن “نتجند كلنا من أجل النجاح”، قبل أن يوجه مدفعيته بقوة نحو رئيس الحكومة، بالقول :”أتوجه لرئيس الحكومة بكل روح وطنية، اعترفوا بأننا في أزمة خانقة والسياسات التي اعتمدتموها أدت لتوسيع الفوارق الاجتماعية وتراجع الاستثمار والثقة في المستقبل وهذا هو الخطر الذي يهدد البلاد”.

وأكد نزار بركة على المغرب يحتاج لتغيير واضح وحلول عاجلة لانتظارات وتطلعات المواطنين، قائلاً “تغيير واضح وحلول عاجلة لانتظارات المواطنين لأن الوضع صعب وينبغي أن نتجند كلنا من أجل النجاح”، مشيراً أن المغرب “قادر على تحقيق المعجزات ومستعدون من أجل أن نقوم بدورنا كمعارضة وطنية”.

وبخصوص وزراء “التكنوقراط” في حكومة العثماني الثانية، علق بركة بأن الوضع يمكن القبول به إذا كان سيحقق النجاح للمغرب كما ”يمكن أن نتغاضى عن ظاهرة صباغة الوزراء، ولكن لن نقبل تأجيل إنتظارات المواطنين وعدم التفاعل مع مطالبهم الاجتماعية العادلة”، على حد تعبير ذات المتحدث دائماً.

وختم نزار بركة بضرورة الإنصات للشارع الذي يعاني من الفقر وغياب الحريات والتراجع الديمقراطي، مشيرا خلال كلمته أمام شبيبة الحزب على أن هذه التراجعات تجلت بشكل واضح في احتجاجات الشباب المغاربة في حراك الحسيمة وجرادة وزاكورة.

واختار نزار بركة، الاستشهاد بأغاني الاتراس التي لاقت انتشاراً قوياً خلال الأشهر القليلة الماضية، مسترسلا في حديثه بالقول : “أغاني الألتراس الشبابية التي تردد في المدرجات الرياضية مثل “في بلادي ظلموني” و”المعيشة نيكرا (سوداء) هي التي دفعتني للهجرة”.

وصرح قائلا: “المسؤولية جماعية ، وينبغي أن نعمل جميعا لإنقاذ البلاد ، وجلالة الملك قال ذلك”، كما حث شبيبة حزبه على الاندماج في التأطير والتوجيه، حيث أضاف بالقول، “رجة شبابية من خلال التأطير والتوجيه للشباب المغربي والانتصار فيها للذكاء الجماعي لشبيبتنا التي نعتبرها مستقبل الحزب“ على حد تعبيره .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لعب الدراري و ملي كان السي عباس نسيبك وزير التشغيل .اش دار لينا ف 2002 نفكرك بشركة النجاة.وكلنا الله عليكم كاملين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى