الرميد يشيد بالعفو الملكي عن الريسوني ومن معها : “التفاتة تعبر عن حكمة وبصيرة قل نظيرها”

أشاد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، بقرار العفو الملكي عن هاجر الريسوني وخطيبها وباقي المتابعين في الملف.

وقال الرميد في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “كالعادة يأبى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلا أن يعيد الأمور إلى نصابها، ويتجاوب في التفاتة انسانية متميزة مع أماني وتطلعات كافة محبي الخير لهذا البلد، الحريصين على مسيرته الحقوقية الثابتة، وفي هذا الصدد أصدر حفظه الله، عفوه الكريم على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي المتابعين في نفس القضية.”

هي التفاتة تعبر عن حكمة وبصيرة قل نظيرها، يقول الرميد، قبل أن يسترسل بالقول:”وعلى غرار فرح المغاربة، أقول شكرا جلالة الملك، أدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية، إنه سميع مجيب.”

هذا ويشار الى أن الملك محمد السادس، أصدر عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية “.

وافاد بلاغ لوزارة العدل والحريات، أن “هذا العفو الملكي السامي، يندرج في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها للملك، وحرصه على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.

وتابع البلاغ “في هذا السياق، فقد أبى الملك إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى