فهود الغابون تحرج أسود الأطلس وتكبدها خسارة قاسية بسبب أخطاء دفاعية

انتهت المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره الغابوني بفوز فهود الغابون على أسود الأطلس بثلاثة أهداف مقابل هدفين , وذلك في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين بملعب طنجة الكبير بحضور 10 ألاف متفرج وبقيادة الحكم السنغالي سي عيسي .

الشوط الأول انتهى بالتعادل الايجابي هدف لمثله , حيث كان المنتخب الغابوني سباقا للتسجيل عن طريق اللاعب اروون سليم بعد خطأ دفاعي في التغطية من اللاعب بوربيعة والذي قطع الكرة بشكل خاطئ ليقدمها على طبق من ذهب للاعب الغابوني , والذي وجد نفسه وجه لوجه أمام الحارس منير المحمدي ليوقع الهدف الأول للضيوف في الدقيقة 22 , وتحركت الألة الهجومية للمنتخب بحثا عن هدف التعادل حيث نوع الهجمات واعتمد على الربط السريع بين الدفاع والوسط والهجوم عكس أسلوب رونار والذي يعتمد على الضغط المتقدم والعالي , وفي حدود الدقيقة 33 استطاع العليوي الاستفادة من خطأ دفاعي للغابون ليراوغ الحارس ويمرر الكرة لأمرابط والذي تكلف بإيداعها في الشباك , وقبل نهاية الشوط الأول كاد كارسيلا أن يوقع الهدف الثاني للأسود من تسديدة صاروخية لكنها جانبت المرمى .

في الشوط الثاني اختار وحيد خليلوزيتش أن يغير كارسيلا والمسعودي واقحم النصيري وسفيان امرابط , وهو التغيير الذي اعطى أكله في الدقائق الأولى بعد محاولة خطيرة للنصيري لم تكلل بالنجاح , قبل أن تنقلب الأمور على رأسها بعد خطأ فادح لجواد اليميق والذي حاول مراوغة المهاجم بوانغا اطاناس ليقدم له الكرة ويضعه وجها لوجه مع الحارس المحمدي سجل من خلالها هدف الغابون الثاني , وفي الوقت الذي حاول فيه المنتخب البحث عن هدف التعادل ترك العديد المساحات في الخلف كادت أن تسفر عن زيادة غلة الضيوف من الأهدف , وفي حدود الدقيقة 66 استطاع الموهوب عادل تاعرابت من اقتناص ضربة جزاء استطاع نور الدين امرابط أن يترجمها لهدف التعادل .

ولأن المصائب لا تأتي فرادى ارتكب اشرف حكيمي خطأ بالقرب من منطقة الجزاء تسبب في هدف ثالث للمنتخب الغابوني بعد تلقي المهاجم لكرة وسط منطقة العمليات سددها ارتطمت في عصام الشباك قبل أن تسكن شباك المحمدي .

وعلى بعد دقائق من نهاية المباراة ضيع لاعبو المنتخب جملة من الأهداف عن طريق البديل الإدريسي وكذلك جواد الياميق لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الغابوني بثلاثة أهداف مقابل هدفين , حيث تنتظر وحيد مهمة صعبة وهي الاشتغال على الجانب الذهني للاعبين قبل البحث عن المردود التقني .

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. اذا اراد المنتخب الوطني النجاح يجب ان يتخلى على خدمات مصطفى حجي وكدا فيصل فجر والسلام

  2. الله یخللیکم کفاکم تعایقات جوفاء وکفاکم انتقادات المقابله کانت شیقة واداء باهر جدا وفریق یستحق التنویه ومزیدا من التألق والمقابلة کانت ممتازة من الفریقین والاهم هو تشجیع فریقنا حقیقة کانت هناک هفوات واخطاء ولکن متجاوزة بحیث تقع فیها فرق دولیة لا اقول فرق کبیرة لاننا نحن ایضا نتوفر علی فریق عالمی یستحق التنویه لهذا اتمنی من المعلقین علی المقابلة ان یتریثوا ویشجعوا وبقوة عناصرنا الوطنیة والی الامام ونحن المتفوقون انشاء الله.

  3. العنوان الذي عنونت به هبة بریس المقال فیه نوع من الاجحاف ولا یلیق المرجو احترام شعور القارئ .

  4. Il faut plus de 20 ans pour reconstruire une équipe capable de jouer ensemble et un véritable esprit d’équipe.
    Qui vraiment l’entraîneur, n’est ce pas haji ????

  5. حاليلوحزيقش غادي يبهدل الفريق الوطني حلل وناقش ….والله لا كانت منو شي حاجة مزيانة ولو كان كفؤ ما تجريش عليه الجارة الشرقية هاذا مدرب قزم شتت أفكار اللاعبين داخلين بلا خطة لارض الملعب العفن ما شي الفن هاذا صيفطوه بحالو ترتاحو ونرتاحو معاكوم

  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. النجاح يكون مع مدرب وطني و دم مغربي وليس بمدرب أجنبي. بالله عليكم أعطوا الفرصة لاطار وطني .والجمهور سيكون معه حتى تحقيق المبتغى.يجب الاعتناء بالكفاءة الوطنية في كل المجالات.تحياتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى