فعاليات جمعوية تكرم المرأة المغربية بمناسبة عيدها الوطني بالدنمارك

احتفلت الجالية المغربية في الدنمارك بعيد المرأة المغربية بتنظيم مشترك بين المنتدى المغربي الدنماركي وجمعية المستثمرين المغاربة برئاسة الاستاذ محمد الطنجي بالدنمارك، وبحضور فاق 300 مشارك من نساء ورجال وفق برنامج ثقافي متنوع استهل السيد مصطفى الطيبي رئيس المنتدى الحفل بكلمة ترحيبية للحضور إكد من خلالها على الدور الكبير الذي تلعبه المرأة المغربية في الدنمارك على جميع المستويات وخاصة في الدفاع عن هويتها المغربية الراسخة وإعطاء نموذج إيجابي للمرأة المغربية الام، والفاعلة الجمعوية، والمستثمرة… والمدافعة عن الوحدة الترابية في بلاد المهجر،

ومن جانب أخر .اعتبر انه من الواجب على المجتمع المدني تجسيد الرؤية الملكية السامية بالاعتناء بمطالب المرأة المغربية وإعطائها المكانة التي تستحق وثمن الحفل بتكريم مجموعة من النساء الفاعلات في المجتمع الدنماركي نظرا لمجهوداتهن المتواصلة في مجموعة من الميادين .

وقد أعرب احمد الهمس مستشار المنتدى ان المرأة تلعب دور محوري ينطلق من البيت ويمتد لميدان العمل مما يجعلها أكثر تفاعلا مع المجتمع الدنماركي الدي أصبحت جزء مهم فيه بمكانتها العلمية والثقافية وقدرتها على التأثير فيه.

وقد استغرب مجموعة من الحاضرين والمنظمين من غياب سفيرة المغرب في الدنمارك خديجة الرويسي عن هدا التجمع والحدث الكبير رغم الدعوة الرسمية الموجهة لها بشكل خاص بحيث أن الحدث كان من اجل المرأة المغربية.

إن غياب السيدة السفيرة الغير المبهم والغير مبرر ترك اثر سلبي لدى مجموعة من المدعويين وليست المرة الاولى.

واختتم الفنان المغربي اسماعيل بلعوش الذي نشط الحفل ان هدا العمل هو تجسيد حقيقي لروح المواطنة وصيانة الهوية واعتراف بدور المرأة المغربية خاصة المهاجرة في تربية الاسرة والحفاض على التماسك الأسري في بلد المهجر وشدد انه ليس من السهل تنظيم مثل هته اللقاءات وبتمويل ذاتي ومجهودات استثنائية لخير دليل على التشبت بالهوية المغربية ولتقريب الجالية المغربية من بعضهم باعتبارهم أسرة واحدة .