محلل سياسي يُفصل في هفوات رئيس “الباطرونا” المستقيل

توقف المحلل السياسي، عمر الشرقاوي عند هفوات صلاح الدين مزوار، رئيس “الباطرونا” المستقيل، وذلك إثر البلاغ الناري الذي صدر عن وزارة الخارجية المغربية بسيي تصريحاته بخصوص الوضع الداخلي للشقيقة الجزائر.

وقال الشرقاوي إن مزوار نسي أنه في لقاء ديبلوماسي بحضور رئيس دولة بول كغامي، مما يجعل كل المواقف ذات طابع ديبلوماسي، وأن اللقاء يحظى برعاية الملك رئيس الدولة ورمز سيادتها الخارجية، مما يفرض الالتزام بالموقف الرسمي للدولة المغربية

واسترسل ذات المحلل في بسط هفوات مزوار، بكونه نسي أنه وزير خارجية سابق ورئيس سابق لحزب يشارك في الحكومة، مما يفرض عليه الكثير من واجبات التحفظ، وأن السياسة الخارجية مع الجارة الجزائر وباقي الدول تدخل ضمن المجال المحفوظ لرئيس الدولة، وأن الأنظمة الداخلية لاتحاد مقاولات المغرب لاتسمح له كرئيس بالخوض في شؤون الداخلية للدول.

عمر السرقاوي قال أيضا إن مزوار نسي قواعد الديبلوماسية التي تفرض عليه احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإن تصريحاته قد تزيد من الحرب الباردة بين الرباط وقصر المرادية، وقد تستغله الطبقة الحاكمة لتصدير ازمتها الداخلية الى ازمة ديبلوماسية.

وختم ذات المتحدث بالقول:” إن تصريحاته قد تدفع رجال الاعمال في الجزائر الى المعاملة بالمثل، وأنه يمثل المصالح الاقتصادية، وتصريحاته قد تضر بالمستثمرين بالبلدين رغم محدوديتهم”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى