العثماني للغنوشي : تصدركم للانتخابات مؤشر دال على ثقة الشعب في الحركة

خطت تونس، امس الأحد، محطة أخرى في مسار الانتقال الديمقراطي، حيث أجريت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بين كل من المرشحين أستاذ القانون الدستوري المستقل قيس سعيد ورجل الأعمال ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي.

وفاز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد متقدما بفارق كبير على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي، بحسب التلفزيون الحكومي التونسي .

وبهذه المناسبة وجه رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، رسالة إلى راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، هنأه فيها على تصدر حزبه للانتخابات التشريعية، وتحدث فيها عن “الأجواء الديمقراطية” التي سادت تونس.

وقال العثماني إنه “بمناسبة الأجواء الديمقراطية التي عرفتها الانتخابات التشريعية بدولة تونس الشقيقة، الأحد 6 أكتوبر 2019، والتي أفضت إلى تصدر حزبكم المحترم للانتخابات التشريعية، فإنه يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة وهيئات ومناضلي ومناضلات حزب العدالة والتنمية بالمغرب، أن أتقدم إليكم شخصيا ولكل أعضاء حركة النهضة بأخلص وأحر عبارات التهاني والتبريكات على هذا المنجز الانتخابي الهام والمتجدد، ومن خلالكم للشعب التونسي الشقيق بكل مكوناته السياسية ومواطنيه ومواطناته، على هذا العرس الديمقراطي النبيل، وعلى تماسكه ووحدته وحرصه على تحصين المكتسبات الديمقراطية، وحماية اختياراته الوطنية”.

واعتبر العثماني أن تبوء حركة النهضة لصدارة النتائج “مؤشر دال على ثقة الشعب التونسي في الدور الهام الذي قامت به الحركة وستقوم به من أجل تكريس الاستقرار وتعزيز المكتسبات الديمقراطية لتونس الشقيقة، وتغليب مصلحة الوطن، والإصرار على السير في طريق الإصلاح بشراكة مع مختلف القوى التونسية الحية”.

وعبر العثماني في رسالة نشرها الموقع الرسمي للحزب عن اعتزاز حزبه بالنموذج التونسي في تشييد ديمقراطية وطيدة نابعة من الاختيار الشعبي، ليتمنى لحركة النهضة كامل التوفيق والنجاح في ما ستستقبله من مسؤوليات تشريعية وتنفيذية ولتحقيق آمال الشعب التونسي، كما تمنى لتونس مزيدا من الأمن والاستقرار والنجاح في مسيرتها الديمقراطية والتنموية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. واش الحزب اللي يثق فيه الشعب يحصل على 18%.إنه التشرذم السياسي في تونس هو اللي أدى إلى هذا.
    أما أنتم فمآلكم إن شاء الله مزبلة التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى