تاونات.. مطالب بفتح تحقيق في تصاميم البناء بجماعة سيدي امحمد بلحسن
هبة بريس – تاونات
أفاد مصدر لـ ” هبة بريس ” أن جماعة سيدي امحمد بلحسن دائرة تيسة نفود عمالة اقليم تاونات تعرف مشاكل متعددة تضر بمصالح السكان ، حيث أصبحت هذه الجماعة في شبه ملكية الرئيس حيث لا يمكن للمواطن قضاء أبسط حاجياته الإدارية بهذه الجماعة معتبرا نفسه فوق القانون.
و أضاف ذات المصدر، أن الجماعة تشهد خروقات لا قانونية في تسيير وتدبير شؤون المواطنين، وأبرز مشاكله في هذه الجماعة ” فوضى التعمير بدون ترخيص ” وهو ما اعتبره المصدر استغلالا سافرا لمنصبه وريعا سياسيا دون احترام المعايير القانونية و مواصفات التصاميم الهندسية الأساسية ” حرام على شي و حلال على شي ” ، حيث أضحت هذه الظاهرة كابوس يقض مضجع ساكنة بعض دواوير المنطقة في ظل الصمت المطبق للجهات المسؤولة محليا واقليميا، بالرغم من السياسات الاصلاحية التي قامت بها الدولة. الأمر الذي يتطلب اعتماد مقاربة تشاركية تقوم بإعداد استراتيجية واضحة المعالم يتم من خلالها رصد سقف زمني من أجل القضاء عليها نهائيا مع عدم التساهل في تطبيق العقوبات الزجرية على كل المخالفين و على من سمح لهم بذلك.
هذا البناء العشوائي ما هو إلا نموذج من عدة بنايات بدون تصاميم تتدخل فيها عدة اعتبارات منها الزبونية و المحسوبية و استمالة الناخبين بذات الجماعة حسب ذات المصدر، وقد تساءلت ساكنة المنطقة عن الاسباب الحقيقية وراء ذلك وعن الجهات التي تتستر عليه .
ليبقى السؤال مطروحا..؟ هل وزير الداخلية على علم بما يجري في هذه الجماعة من خروقات في شتى المجالات، و هل ستتدخل الوزارة لإيفاد لجنة وزارية بفتح تحقيق في الموضوع و احصاء الدور التي لا تتوفر على تراخيص بدواوير الجماعة، و هل الوزير الرباح على علم بمشاكل البيئة خصوصا فضائح مرجان الزيتون بالإقليم.
