بعد حملة انتخابية شيقة تونس تختار: سعيّد أم القروي؟

انتهت الحملة الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابية الرئاسية في تونس، والتي يتنافس فيها المرشحان نبيل القروي، قطب الإعلام والمتهم بغسل أموال وتهرب الضريبي وقيس سعيّد، أستاذ القانون الدستوري الذي يفتقر لأي تجربة سياسة سابقة. ودخلت البلاد اليوم السبت (12 أكتوبر في صمت انتخابي عشية الانتخابات يوم الأحد.
واختتمت الحملة بأولى مناظرة تشهدها تونس في تاريخها بين مرشحين اثنين للرئاسة في الدور الثاني. وفيما يركز القروي على تقديم وعود بـ”تمزيق تذكرة الفقر” ودفع النمو الاقتصادي ودعم الاستثمار في القطاع الرقمي وتحسين ظروف العيش، فقد اشتهر سعيد بشعاره “لا للوعود الكاذبة” ومشروعه القانوني بتعزيز سلطة الحكم المحلي وحق النائب بسحب صوته من السلطة المنتخبة في الجهات اذا أخلت ببرامجها.

وحصل القروي في الدورة الرئاسية الأولى على 15,5 في المئة من الأصوات بينما حل منافسه قيس سعيّد قبله بنيله 18,4 في المئة وناهزت نسبة المشاركة الخمسين في المئة ووصفت بـ “الزلزال الانتخابي”. وانهزم في الدورة الأولى مرشحون بارزون من وزراء ورؤساء حكومات حالية وسابقة ورئيس دولة سابق.

ورأى مراقبون أن الناخبين التونسيين لجؤوا إلى “تصويت العقاب” ضد رموز المنظومة السياسية الحاكمة لأنها لم تتمكن في تقديرهم من إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى