إدريس لشكر في ” فوهة ” اتحاديي سوس

إجتمع مناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسوس ، أمس الجمعة 11اكتوبر الجاري ، باكادير لتدارس الأوضاع التي آلى إليها حزبهم، والخطوات المستقبلية المزمع اتخاذها.

الاجتماع انتهى بإصدار بلاغ للرأي العام قالوا فيه “إن قيادة الحزب تتحمل كامل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع تنظيميا و جماهيريا وهي بذلك قد استنفذت مبررات استمرارها لمخالفتها لكل التزاماتها مما يستوجب الدعوة إلى محطة تنظيمية تصحيحية عاجلة لإعادة بناء الحزب على أسس تعيده إلى صلب المجتمع عبر مشروع مجتمعي و تنظيم حزبي مرتبط بالجماهير الشعبية بمساهمة كافة الاتحاديات و الاتحاديين انخراطهم انجازا لمصالحة حقيقية”.

واعتبروا في ذات البلاغ التي تتوفر ” هبة بريس” على نسخ منه أن “سوس من معاقل الاتحاد الأصيلة فان المناضلات و المناضلين الاتحاديين يستشعرون أن حزبهم في حاجة إلى القيام بمراجعة جذرية و جوهرية تعيد للعمل السياسي عموما و لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المصداقية النضالية و الفكرية والتاريخية و الشعبية”.

وأكدوا أن “هذا اللقاء مفتوحا لإنجاح التحضيرات الخاصة بعقد مجلس جهوي في مطلع شهر نونبر المقبل لاجرأة هذه التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء عبر وضع جدولة محكمة تهم إعادة هيكلة التنظيمات الحزبية بالأقاليم و الجهة”. ودعوا كافة الاتحاديات و الاتحاديين عبر ربوع الوطن و خارجه التعبئة من اجل انقاد الحزب و إعادة بنائه وفق المبادئ و القيم الاتحادية الأصيلة.

وحضر هذا اللقاء كتاب أقاليم الحزب بكل من اكادير وانزكان واشتوكة وتزنيت وتارودانت، بالإضافة إلى حساسيات أخرى تمثل كل المشارب التنظيمية للحزب.

في حين راى أخرون ان أي مصالحة لن تضم تيار البديل والذي يتزعمه عمدة أكاديرالسابق ” طارق القباج” الذي كانت له خلافات كبيرة مع الكاتب الاول للحزب أدريس لشكر، ستكون مصالحة ” جزئية” اعتبارا للمكانة التي يحضى بها ” القباج” لدى ساكنة أكادير، ومعها كل الفرقاء الاخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى