صفرو..جمال الفيلالي عن حزب”المصباح” في ورطة مع شركة العمران

هبة بريس – صفرو

أصدرت أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية وحزب الاستقلال بمدينة صفرو، ببانا للرأي العام تتوفر هبة بريس على نسخة منه، تهاجم فيه رئيس المجلس الجماعي جمال الفلالي عن حزب العدالة و التنمية، متهمة إياه بـ ” تضليل المواطنين حول موضوع برنامج التأهيل الحضري لمدينة صفرو”.

الوضع التنموي الذي وصفته الأحزاب ذاتها  في بيان مشترك بـ “المزري” واعتبروا برنامج التأهيل الحضري يعرف تعثرا كبيرا، محملين مسؤولية ذلك لرئيس الجماعة بسبب ما وصفته بـ”التسيير الانفرادي”، واتخاذ “قرارات لوحده وغير مفهومة”، و”التواطؤ مع ممثلي شركة العمران وخرق المساطر القانونية “. ما أدى إلى حلول لجنة تفتيش التي حلت من وزارة الداخلية للتدقيق في عدة ملفات ، مبرزة ذات الأحزاب أن الرئيس تخلى عن مسؤولياته في تدبير البرنامج التأهيلي، وذلك بتفويت كل المشاريع إلى شركة العمران، ما سيكلف الجماعة مبالغ مالية زائدة تقارب ملياري سنتيم، علما أن الجماعة تتوفر على مصالح وأطر قادرة على التسيير الذاتي والجيد لهذه المشاريع”.

وأضاف ذات البيان أن الرئيس ” جمال الفيلالي ” لجأ إلى الاتفاق المباشر مع ممثلي شركة العمران لتهيئ الساحات والحدائق العمومية، بدلا من المرور عبر مسطرة التنافس الشريف لترشيد النفقات والاستفادة من الأفكار الوطنية والدولية الرائدة، معتبرة أن هذا الاتفاق الذي تم مع مهندسين معمارين “صفقة غريبة ضربت عرض الحائط كل القوانين المنظمة للصفقات”.

الأحزاب السياسية قالت في بيانها، أن الرئيس وشركة العمران “تجاهلا الدراسة التي سبق أن أنجزها مكتب دراسات منتدب من مصالح العمالة حول الأحياء ناقصة التجهيز، وذلك بإطلاق دراسة جديدة كلفت مبالغ مالية خيالية غير ضرورية”.

و هكذا فان برنامج التأهيل الحضري يقول البيان ، كان يحظى بمباركة و اجماع كل مكونات المجلس الا أن سوء التدبير و الأخطاء القانونية و التدبيرية للرئيس أدت الى اهدار الزمن التنموي حيث عرض هذا الموضوع عدة مرات على أنظار المجلس من خلال دورات عاديةو استثنائية لتصحيح أخطاء الرئيس و من بينها تجاوزه للمبلغ المخصص من وزارة الداخلية و فدره 9 ملايير و800 مليون سنتيم دون أخد موافقتها وهو المبلغ الذي تسلمه جمال الفيلالي كما يقول البيان في اطار تسليم السلطمن الرئيس السابق عبد اللطيف معزوز.

واختتمت الأحزاب السياسية بيانها بالتأكيد على أن بيان الرئيس حول التأهيل الحضري بقدر التضليل والمغالطات التي يتضمنها فهو محاولة لإلقاء المسؤولية على أطراف أخرى، قبل صدور تقرير لجنة التفتيش، مبينة أنها ستكشف للرأي العام في القريب العاجل “مجموعة من الأخطاء الخطيرة التي ارتكبها جما الفيلالي في ملفات هامة كالإنارة العمومية وغيرها من الملفات”، والتي جعل وجوها معروفة في الساحة الجمعوية بإقليم صفرو تدعو، أكثر من مرة، إلى احتجاجات شعبية قبالة المجلس البلدي لمدينة صفرو للتعبير عن واقع المدينة المزري.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى