بودن :” الملك حثّ على تقليص التجاذبات والحسابات الضيقة بين الفرقاء”

اسماعيل بويعقوبي – هبة بريس

اعتبر الملك محمد السادس في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، اليوم الخميس انه ” مهما بلغ صواب القرارات المتخذة ، وجودة المشاريع المبرمجة ، فإن تنفيذها يبقى رهينا بتوفر الموارد الكافية لتمويلها ”.

محمد بودن محلل سياسي وفي تصريح لموقع “هبة بريس” اكد على ان الخطاب قدم فيه الملك منظورا اجرائيا لمواجهة التحديات و استثمار الفرص،ووضع الجميع امام مسؤولياتهم الوطنية من أجل العناية بمصالح الأمة والالتقاء على المصلحة العليا للوطن.

واضاف بودن ، الخطاب الملكي جاء ليؤكد شعار المرحلة التي سبق وان حددها الجالس على العرش في خطابات سابقة، والتي اكد فيها الملك على اهمية المسؤولية والعمل الجاد.

واردف المحلل السياسي ان المغرب مقبل على مرحلة الخيارات الحاسمة وفقا لثلاث محددات أساسية  :” المحدد الأول : المصلحة الوطنية كفكرة مركزية في الحياة السياسية عبر تقليص التجاذبات والحسابات الضيقة بين الفرقاء وتخفيف الضغط الناشئ عن بعض الحالات الصراعية، وضرورة عمل الطبقة السياسية على التفكير في تحسين عيش المغاربة وليس حبس انفاسهم بخلق أجواء انتخابوية قبل الموعد الانتخابي المقرر.. ”

اما المحدد الثاني فيتجلى حسب بودن في :” خطة عملية لتقوية نسيج المنظومة التنموية وبناء نموذج تنموي يستجيب للظرفية الراهنة وما بعدها،وإعلاء قيمة العمل،وتمثل التوجيهات الملكية بشأن الأدوار الجديدة للقطاعين المصرفي والمالي مؤشرا على جعل القطاع الخاص مساهما أساسيا في تشغيل الشباب المؤهل وتسهيل حصولهم على قروض بنكية و تحسين شروط اندماجهم في الحياة المقاولاتية والمهنية ودفع عجلة التنمية الوطنية وتتجلى أهمية هذا الموضوع في تأكيد جلالة الملك على متابعته الشخصية مع الحكومة وبنك المغرب والمجموعات المالية المهنية للبرنامج الخاص بدعم الخريجين الشباب.”.

واستطرد المتحدث ان التسلح بالقيم الوطنية كالمسؤولية،العمل الجاد ،الالتزام،التجاوب مع انشغالات المواطنين ،تظافر الجهود و المصلحة الوطنية يعتبر محددا ثالثا”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى