الشباب في صلب اهتمامات القائمين على الشأن العام بالجديدة‎

في ثاني اجتماع لها برسم السنة الجارية، عقدت اللجنة التقنية الإقليمية برسم السنة الجارية، تحت رئاسة عامل إقليم الجديدة، محمد الكروج، لقاءا خصص ، للتداول حول قطاع الشباب والرياضة، من خلال استعراض حصيلة المنجزات والمشاريع المبرمجة.

وحضر أشغال هذا اللقاء رئيس المجلس الإقليمي، والبرلمانيون، ورؤساء الجماعات الترابية، وأعضاء مكاتب مجالس الجماعات الترابية، ورجال السلطة المحلية، ومدراء ورؤساء المصالح اللاممركزة، ورؤساء الأندية والجمعيات الرياضية.

وفي معرض الكلمة الافتتاحية، شدد المسؤول الترابي الأول على أهمية قطاع الشباب والرياضة، باعتباره دعامة اقتصادية منتجة للثروة والشغل، وتساهم في تحريك عجلة التنمية، وتحقيق تنشئة سليمة بالإقليم، ونشر الوعي الفكري والثقافي، والارتقاء بمستوى الشباب. كما أبرز أيضا، الدور الفعال الذي لعبته 141 منشأة شبابية ورياضية متوزعةعلى مستوى 17 جماعة ترابية تابعة للإقليم، في صناعة العديد من الأبطال الرياضيين على الصعيدين الوطني والدولي.

وفي السياق ذاته، ألح عامل الإقليم على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية، ترتكز على مبدأ التغطية المجالية الكاملة لجميع الجماعات الترابية بالإقليم، في خلق المشاريع التي تعنى بالشباب والرياضة، بالإضافة الى الاهتمام بالبنيات التحتية المنجزة، وصيانتها، مع العمل على تنظيم منافسات رياضية بمختلف الجماعات الترابية.

من جهته، قدم المدير الإقليمي لقطاع الشباب والرياضة، عرضا مفصلا تطرق فيه إلى حصيلة عمل المديرية، خلال الفترة الممتدة ما بين 2015 – 2017، ونامج 2018.

وعقب تدخل البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية، لإبداء ملاحظاتهم واقتراحاتهم لتحسين تدبير هذا القطاع على المستوى المحلي، التزم المدير الإقليمي بإعداد وتحضير وإنجاز برامج عمل آنية، في إطار عمل اللجنة الإقليمية للشباب والرياضة،التي كلفها عامل الإقليم برئاسة المدير الإقليمي للشباب والرياضة، بالانكباب على السبل الكفيلة بالنهوض بهذا القطاع الحيوي، مع الحرص على اعتماد مقاربة قطاعية متكاملة، مع المقاربة المجالية، تأخذ بعين الاعتبار الإشكاليات والنقص والاقتراحات التي تعبر عن خصوصيات وتطلعات الساكنة لكل جماعة ترابية في ميدان الشباب والرياضة.

وفي ختام هذا اللقاء، دعا السيد عامل إقليم الجديدة جميع المسؤولين، إلى بدل المزيد من الجهود، والعمل وفق مقاربة تشاركية، تعتمد على المواكبة الميدانية والتنسيق الفعلي بين رؤساء الجماعات الترابية، والمصالح اللاممركزة، بغية إنجاح مختلف المشاريع المبرمجة، خدمة للشباب وتلبية لحاجياتهم، باعتبارهم القلب النابض والمحرك الأساسي لكل المبادرات التنموية الخلاقة والمبدعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى