إبريكشة: شاحنات الأشغال تحول حياة الساكنة إلى جحيم حقيقي

وجهت ساكنة دواوير ” إبريكشة ،لبابرة،مصابحة، الزرايب” نداءات إستغاثة عاجلة إلى عامل إقليم وزان بخصوص الأشغال الجارية على المقطع الطرقي الرابط بين (القلة _ القصر الكبير( والذي تنجزه مقاولة وطنية تتوفر على أسطول ضخم من الشاحنات والآليات،غير أن هذه الأشغال وفي غياب تام للمراقبة تعرف خروقات بالجملة على مستوى البيئة والحياة اليومية للساكنة التي تمر منها تلك الآليات متوجهة إلى نقطة الإفراغ.

وفي هذا الصدد عبرت ساكنة المنطقة عن إمتعاضها الشديد تجاه ما أسمته “صمت ” الجهات المسؤولة عن عدم إستكمال شروط إنجاز الأوراش والمتمثلة أساسا في تخصيص شاحنة واحدة لتبليل المسار التي تمر منه الآليات وتتسب في تطاير أطنان من الغبار بشكل يومي يضر بالبشر والشجر على حد سواء ، ناهيك عن وجود بعض المشاريع التي تأثرت بشكل بالغ جراء إنعدام شاحنة تقوم بعملية “الروزاج” حسب ما تقتضيه سيرورة الأشغال بشكل عادي دون ضرر ولا ضرار ، وهذا ما يطرح عدة علامة إستفهام حول الموكول إليهم مراقبة وتتبع المشاريع بما يضمن حق الساكنة في العيش الكريم سيما إذا علمنا أن عملية تبليل المسار والمحيط لا تكلف أزيد من 300 درهم من الكازوال داخل صفقة تمت بالملايين من الدراهم .

فهل سيستجيب السيد العامل لنداءات ساكنة “إبريكشة” ونواحيها ويرفع الضرر عنهم بعدما ضاقوا درعا من سياسة “اللهم إرحمني وارحم محمدا، ولا ترحم معنا أحدا “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى