المقاطعة تعصف بدورة مجلس العماري “المستقيل”

في سابقة من نوعها على صعيد مجالس الجهة بالمملكة، سجلت دورة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة صباح اليوم الاثنين 7 اكتوبر غياب الاغلبية المسيرة بسبب مقاطعة جل اعضاء المجلس المنتمين لاحزاب “البيجيدي” والاحرار والاستقلال اضافة الى الاصالة والمعاصرة.

وعرفت الدورة حضور النائب الاول لرئيس الجهة محمد سعود عن حزب الاستقلال لوحده بالدورة التي كان من المفترض ان يتراسها بعد غياب الرئيس الذي قدم استقالته وغادر ارض الوطن وفق ما كشفت عن مصادر متطابقة في وقت سابق.

وتعذر على محمد سعود اكمال الدورة بعدما وجد نفسه امام كراس فارغة في سابقة هي الاولى من نوعها، ضاربا موعدا آخر خلال الايام المقبلة، حيث اشار سعود ان الجهة لم تتسلم أي وثيقة رسمية تثبت تقديم رئيس المجلس لاستقالته.

ورفعت الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، في حين تم إعطاء تمديد للدورة للأسبوع المقبل، وهي الجلسة التي ينتظر عقدها بمن حضر.

وفي سياق متصل، ينتظر أن تطرح للنفاش خلال الجلسة المقبلة مجموعة من الملفات الساخنة، أبرزها المصادقة على ميزانية جهة طنجة تطوان الحسيمة لسنة 2020، التي تحتم على المجلس التصويت عليها في أجل لا يتعدى 15 نونبر المقبل، مما سيحتم على الجهات المعنية الإسراع في انتخاب رئيس جديد للمجلس، بعد تعذر جمع أغلبية إلياس العماري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى