بعد تصاعد وفيات ممتهني التهريب المعيشي.. مرصد حقوقي يطالب باغلاق معبر باب سبتة “الحدودي”

طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان باغلاق معبر “باب سبتة” المحتلة الحدودي الذي يعد نقطة عبور للمتهني التهريب المعيشي في ظل ارتفاع حالات وفاة العديد من مممتهني وممتهنات التهريب.

وكشف المرصد الحقوقي في بلاغ له، أن المعبر يتسبب في مآسي إنسانية من مبيت في العراء والتعرض لشتى انواع العنف النفسي والجسدي والرمزي، مقابل مبالغ هزلية، في حين تجني الحيتان الكبرى من كبار المهربين بتواطؤ من بعض المسؤولين الملايير سنويا.

وأبرز المركز أن دعوته التي أطلقها مرفوقة ب”هاشتاغ” بعنوان ” أغلقوا معبر الموت”، تأتي في سياق تصاعد وفيات العديد ممن دفعتهم الحاجة والفقر والتوزيع غير العادل للثروات والفساد، لركوب مجازفة ” الاشتغال ” في ظروف لا انسانية بمعبر الذل، وفي ظل الحوادث الاخرى التي يعرفها المعبر الحدودي مع عجز المؤسسات المركزية والجهوية والمجالس المنتخبة المحلية عن ايجاد حلول عملية وواقعية لما يقع هناك من مآسي.

وأكد المرصد أن حلا واحدا يحفظ حياة الانسان وكرامته، يتجسد في تنمية حقيقية بالمنطقة رافعتها تتمثل في الاستفادة مما تذره المشاريع العملاقة من أرباح وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، والمؤسسات الاقتصادية الاخرى التي لا تستفيد منها الساكنة سوى نزع ملكية أراضيها مقابل دراهم معدودة، والدفع بالقطاع السياحي على طول السنة باستثمار مؤهلات المنطقة الجغرافية، التاريخية، الثقافية الجيواستراتيجية.

جدير بالذكر ان معبر سبتة المحتلة شه. منذ ايام قليلة حادث وفاة شاب اثر سقوطه من اعلى منحدر قرب الثغر السليب.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. حسب رايي ليس المعبر من يتسبب في الوفاة بل ممتهنو التهريب المعيشي لا يمكن ان يبقوا على قيد الحياة داءما فهل سيتقاعدون بل المساكين سيعملون حتى يصل اجلهم سواء امام المعبر او في مكان اخر مثل الامام او المصلي فكم من واحد توفي داخل المسجد و كدلك بعض الحجاج بمكة

  2. تقريبا جل المواد المهربة استهلاكية مثل البسكوي و الشوكولاطة و حتى المعلبات فلا يعقل ان المغرب يباع فيه مصبرات التن اغلى من المهربة فلمادا المغرب لا ينشىء معامل و مصانع بالشمال لمنافسة اسبانيا و تخفيض ضريبي للمستثمرين
    اليد العاملة باسبانيا اغلى بكثير من المغرب و رغم دلك السلع التي تدخل الينا ارخص

  3. اقتصاد الحيل او الريع هو من قضى على المشاريع فكم من واحد من قبل اغتنى عندما كان الدعم على الزيت و السكر و الدقيق فكان يكفي كراء مراب على اساس انه معمل للبسكوي الدي مكوناته من المواد المدعومة و مع تضخيم الفواتير بتواطىء مع الجهات المختصة يتوصلون بدعم بالملايين و حتى الملايير اما الان مع الخوصصة فقد قل الدعم و لم تعد تلك المشاريع تغريهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى