بنعبد الله ل”هبة بريس” : عدم قدرة الحكومة على ملء الساحة بخطاب قوي جعلنا ننسحب “

اسماعيل بويعقوبي – هبة بريس

قال نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية انه منذ تاسيس الحكومة سنة 2017 اتضح وجود ثغرات داخل الاغلبية تتمثل في غياب الانسجام بين مكوناتها وهو ما حتم على الحزب مراجعة موقفه وبالتالي الخروج بقرار الانسحاب الذي أثار جدلا واسعا.

واضاف بنعبد الله في حوار اجرته معه جريدة “هبة بريس” الالكترونية ان افتقاد حكومة سعد الدين العثماني لخطاب قوي من شأنه ان يملأ الساحة السياسية باجراءات فعلية، فرض على رفاق علي يعتة اتخاذ قرار الانسحاب من الحكومة في طور التشكيل.

واردف بنعبد الله ان الاهتمام الحكومي كان منصبا على مناقشة قضايا “تافهة” تتعلق بالخلافات بين مكوناتها ، لافتا ان بلاغات حزب التقدم والاشتراكية كانت “تنبيهية” للاغلبية ، لكن تجاهلها ازّم الوضع وبث فراغا خيم على المجتمع مما انتج احساسا بالحيرة والقلق لدى فئاته ومكوناته.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. قرار لا تفسير له سوى بسبب تقزيم حجم الحزب بسبب التعديل الحكومي ولا علاقة له بالصالح العام ؛ ففي عهد بنكيران تم اتخاد أسوأ القرارات ضد الشعب ولم يحرك الحزب ساكنا لكونه ظفر بخمس وزارات ثم تقلصت الى اربع فاثنين ولما كادت ان تصبح واحدة فقد خرج لحفظ ماء الوجه ولكن بمنطق وتاويل وتفسير غير منطقي ولايقبله العقل بل لايتلاءم حتى مع سياسته داخل الحكومة منذ سنة 2012 ؛ فحزب التقدم والاشتراكية فقد بوصلته ولم يعد له من التقدم والاشتراكية الا الاسم ؛ وهو حزب دائما يتخندق في الصف الحكومي لكن هذه المرة ومع حكومة العدالة والتنمية كان دخوله بدون حكمة ولا عقل ولامنطق بل كان مساهما في كل الكوارث التي اتخدها حزب العدالة والتنمية ضد الشعب من تجميد للحوار الاجتماعي وتحرير المحروقات واساتذة التعاقد ؛ وظلم طلبة كليات الطب العمومي وتشجيع لوبيات المال ضدا على الكلية العمومية ومهزلة الاحتجاجات بالتعليم حيث توقفت الدراسة لمدة تزيد عن شهرين وفي نفس الوقت ارتفعت نسبة النجاح الى 77.96 % من عدد المرشحين للبكالوريا وهي نسبة خيالية ومغشوشة لتهدئة الاوضاع فقط مما ازم وضعية التعليم العالي وزاد من مشاكله ؛ وماجرى لطبيب الشعب المهدي الشافعي وأساتذة كليات الطب العمومي وحزب التقدم والاشتراكية شريك في كل هذه المصائب دون أن يحرك ساكنا .

  2. سبحان الله غاب الخطاب القوي بين عشية وضحاها…تستبلدون المواطن وتحسبون انفسكم اذكياء…ان الله يمهل ولا يهمل….

  3. الوزراء عندهم مناصب سياسية و من المفروض ان تكون عندهم كفاءات و خبرة في قطاعاتهم و معلوماتهم جيدة لانهم لهم علاقات بمسؤولين بدول اخرى اما البرلماني فبالنسبة الي بما انه منتخب فليس من المفروض ان يكون بدبلومات فانا افضله امي ادا كان سيوصل مشاكل الساكنة الى الجهات المعنية و يسمع للمجتمع المدني فبم سينفعنا ادا كان دكتورا و لا يعرف ما يجري في منطقته و همه هو الراحة و مواقع التواصل الاجتماعي مثل برلماني قال بانه عنده متابعة في صفحته من الداخل و الخارج

  4. انتم الاحزاب مجرد منافقين قاسمكم المشترك تقسيم الكعكة والسياسة في بلدنا اصبحت مشروعا رابحا مضمون فكم من وزير او برلماني او كتى رئيس جماعة اصبح يملك عقارا وفيلات بين عشية وضحاها على حسباب الشعب المغلوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى