الدعم المالي لنادي حسنية أكادير يثير جدال من جديد

ع اللطيف بركة : هبة بريس

نبهت فعاليات مدنية بجهة سوس ماسة ، ما وصفوه بالمبالغة في دعم نادي حسنية أكادير من ميزانية جهة سوس ماسة، مقابل دعم هزيل لنوادي أخرى بأقاليم الجهة، بعيدا عن المساواة وهو ما جعل نوادي خصوصا بالقسم الثاني، لا تتطلع للصعود بسبب صعوبات مالية وغياب الدعم من المال العام.

وكان المجلس الجهوي لسوس ماسة ، قبل سنتين ، قد صادق على الزيادة في مبلغ الدعم المقدم لحسنية اكادير ليصل إلى 600 مليون سنتيم، إلا أن الأزمة المالية الخانقة لم تفارق مالية الفريق. حيث تدخلت فعاليات اقتصادية أكثر من مرة من أجل انقاذ الفريق عبر جمع تبرعات وصلت إلى مئات الملايين.

ومرة أخرى ادرج مجلس الجهة في دورة اكتوبر الجاري المصادقة على الرفع من قيمة الدعم المخصص للفريق إلى مليار سنتيم في خطوة لما سمي ب إ”نقاذ الفريق” من الازمة المالية التي يعرفها بداية هذا الموسم، خاصة وأن الفريق يتبارى على عدة مستويات محلية وقارية.

و قالت نفس الفعاليات أن المكتب المسير لنادي الحسنية ورئيسه ” سيدينو” لم ينهحا أسلوب تدبيري جيد من إستثمار تلك الاموال العمومية في تأهيل الفئات الصغرى ومنح اللاعبين وتطوير النادي تدبيريا ليكون قاطرة لكرة القدم بالجنوب، تسمح بإعارة لاعبين من اقسام أخرى بالجهة او عقود شراء لاعبين مما سيسمح للاندية الاخرى مسايرة تطوير اللعبة جهويا.

وكان سيدينو قد صرح في وقت سابق غياب دعم الجهة لفريق الحسنية،وأن الفريق “يسير الى الهاوية” مما خلق صدمة لأعضاء مجلس الجهة ودفعهم إلى استدعاء رئيس الفريق “سيدينو” إلى اجتماع لجنة المالية لتقديم التوضيحات حول تصريحاته. وأمام هذا الوضع قام “سيدينو” بتقديم اعتذار رسمي حول كلامه مصرحا أنه “لا يفقه في لغة التواصل وأن التعابير قد خانته أثناء تصريحه الصحفي السابق”. وتميز ذلك الاجتماع، الذي حضره كافة رؤساء العصب الرياضية بالجهة، بعدم تقديم الرئيس “سيدينو” أي وثيقة تدل على عجز ميزانية الفريق وكيفية صرف ميزانيته السنوية والتي تتجاوز 4 مليار سنتيم.

وذكرت مصادر عليمة، أن الرئيس “سيدينو” لم يلتزم بتعهداته أمام اعضاء الجهة خاصة المتعلق منها باتباع طرق شفافة في صرف قيمة الدعم، وعدم صرفه في التدبير اليومي، مما سيخلق وضعا محرجا لمسيري مجلس الجهة لإقناع اعضاء الجهة للتصويت على هذا المقترح والقاضي إلى رفع قيمة الدعم إلى مليار سنتيم. بالاضافة إلى استنكار فعاليات رياضية إلى التعامل التفضيلي لمكتب الجهة مع حسنية اكادير على خلاف باقي الفرق بالجهة بمنح هزيلة تتراوح ما بين 40 الى 70 مليون سنتيم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يجب المتابعة والمحاسبة لان تلك الاموال الممنوحة للفريق ليست من مال الجهة او رئيسها او غيره وانما هي من المال العام،يجب محاسبة المسؤولين عن ميزانية الفرق الرياضية خاصة فيما يتعلق باموال الاشهارات وبيع التداكر و انتقال اللاعبين الخ.
    المحاسبة تم المحاسبة تم العقاب.
    الفريق ليس ملكا لرئيس النادي او غيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى